من الأمور المتعارف عليها في كثير من الاحيان على انه اذا ما كانت الولادة الأولى قيصرية فان الولادات الأخرى ستكون قيصرية ايضاً، الا ان هذا الأمر يترك نوعاً من الخوف عند السيدات لا سيما وان هذا الأمر مرتبط بمبدأ علمي يحتم اجراء عملية في المكان نفسه اكثر من مرة، فهل من مخاطر من اجراء العملية القيصرية الثالثة؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
كيف تكون مرحلة ما بعد العملية القيصرية؟
ما الذي يحتم اجراء عملية قيصرية ثالثة؟
هناك الكثير من الأمور التي تحتم اجراء عملية قيصرية ثالثة لا سيما اذا ما كانت المرأة الحامل، تعاني من مضاعفات الحمل، لا سيما الانخفاض أو هالبوط في المشيمة، أو إذا كان الطفل في وضعيّة معكوسة أو مقلوبة، أو إذا كانت قد خضعت لولادة قيصرية من قبل حيث تم شق فتحة رأسية في الرحم، أو حتى إذا كانت قد خضعت لعمليتين قيصريتين أو أكثر.
ومن المور التي تحتم ايضاً اجراء عملية قيصرية ثالثة، هو حدوث تمزّق في الرحم أثناء مخاض الولادة السابق.
الا انه وعلى الرغم من كل هذه الأمور فان عدداً كبيراً من الاطباء يؤكد أن الحامل التي خضعت لعملية قيصرية في الولادة الأولى قادرة على الولادة الطبيعية تحت أي ظرف من الظروف الطبيعية من دون ان يكون هناك اي من المشاكل ان على صحة الحامل او الجنين.
متى يمكنك الحمل بعد الولادة القيصرية؟
هل من مخاطر من اجراء عملية قيصرية ثالثة؟
مما لا شك فيه ان مخاطر العملية القيصرية تزداد يوماً بعد يوم لا سيما وانه تحمل خطر اي عملية أخرى تجري في البطن أو منطقة الحوض، ولعل ابرز هذه المخاطر خطر الإصابة بالتصاقات في الفترة التي تتعافين فيها. لا سيما وان هذه المشكلة تعرضت لها حوالي نصف النساء اللواتي ولدن بعملية قيصرية للإصابة بالالتصاقات، كما وان هذا الأمر يرتفع بنسبة 83 بالمئة بعد إجراء ثلاث عمليات قيصرية.