كثيرة هي الأفلام والروايات والكتب والأغاني التي حاولت تحديد الخط الفاصل بين الحب والصداقة. ومع تزايد الالتباس في هذه المسألة تقترح أنوثة بعض النقاط البسيطة التي تساعدنا على تحديد الفارق.
1) عليك أن تفهمي شعورك
أنت مغرمة بالشخص الآخر إذا كنت....
- تبدين رغبة جسدية إزاءه
- تتصوّرين مستقبلك معه
- تودّين أن تكوني شريكة حياته بدلًا من مجرّد صديقة
- تغارين من كلّ فتاة أخرى يلتقي بها وتنتقدينها
- تحاسبينه على عدم تخصيص الوقت للقائك
- تهتمّين أكثر بمظهرك وماكياجك
- تجدين الأعذار للاتصال به
- تكذبين على صديقتك عندما تسألك ما إذا كان أعزب
هي مجرّد صداقة عندما....
- لا تتصوّرين نفسك تتقاسمين الفراش معه
- تبدين رأيك بموضوعية حول صديقاته
- تتعاطفين معهنّ بصدق
- لا تفقدين أعصابك عندما لا يردّ على رسائلك على الفور
- تطلبين نصيحته ورأيه في شاب آخر يعجبك
- تستقبلينه بثياب النوم
- تسامحينه على أخطائه
2) ما هي خياراتك؟
هل تكنّان مشاعر الصداقة الواحد للآخر؟ لا مشكلة إذًا. وفّقكما اللهّ.
ولكن هل منكما مَن يكن الحب على عكس الآخر؟ تنبّها إذاً، فالطريق لن تكون سهلة!!
الحلّ؟
فكّرا بما سيترتّب عن العلاقة
لسوء الحظ، لا تكون المشاعر متبادلة أحيانًا. المجازفة جميلة ولكن حذارِ ألا تنجح العلاقة فتفقدين الصديق
والحبيب معًا.
تحدّثا بكل وضوح
في حال انتابك شعور بأن علاقة الصداقة هذه بدأت تأخذ منحًى آخر، وأنت تحبّذين هذا الأمر، لا تتردّدي في
التعبير عن مشاعرك ل"الصديق". عبّري عن نفسك وعن مشاعرك بوضوح واطلبي من الآخر أن يبرز كل بطاقاته فوق
الطاولة. كذلك هو الأمر في حال لم تريدي تحويل الصداقة إلى علاقة حب، عليك دائمًا التعبير عن
مشاعرك وأفكارك.
تباعدا قليلًا
في حال لم تكن مشاعر الحب متبادلة، على كل واحد الحفاظ على نفسه والعمل على عدم الخروج مع "الصديق"
في مواعيد كثيرة ومحاولة التعرف على أشخاص جديدة. تساعد فترات غياب العلاقات الغرامية على إعادة
الأمور إلى حالها والسير في حياة هادئة، بالتالي يفكر الفرد مجددًا في ما هو فعلًا بحاجة إليه.