بعد فشل العلاقة، عادةً ما يصعب على الشريكين السابقين إعتماد الصداقة، نظراً لتضارب المشاعر وصعوبة تخطّي الماضي. لكن هذا لا ينطبق على كل العلاقات، خصوصاً تلك التي انتهت بخلافات سلمية، ومن خلال طريقة ناضجة وواعية بين الشريكين. تعرّفي مع موقع أنوثة كيفية بناء هذه الصداقة.
صداقة ناجحة مع الشريك السابق
إنّ إطار الصداقة يساهم في تطور شخصيتك والتخلّص من مشاعر الحقد والطاقة السلبية التي تمنعك من التقدم والتطور الى الأمام. فمن الطبيعي، بعد الانفصال، أن تدخلي في مرحلة الحزن والألم، وليس من المفروض التواصل مع الشريك السابق على الفور، بل يجب أن تأخذي مرحلة خاصة لك. حيث تتعلمين من أخطاء هذه العلاقة وتضعينها في إطار الذاكرة الجميلة.
وبالتالي، بعد مرور فترة من الزمن، شعرت بها بالثقة بالنفس والقدرة على المضي قدماً، حاولي التواصل معه. هنا يبقى له قرار البقاء أو الرحيل، وهذا الأمر مرتبط بنوعية العلاقة التي جمعتكما سابقاً، ومدى قدرته على استيعاب هذه المرحلة الجديدة بينكما.
والصداقة لا يعني خروجكما، بل التخلص من آثار الماضي وعدم عودتها مجدداً، خصوصاً عند دخولك في علاقة جديدة. وبالتالي إن أردت حقاً نجاح علاقاتك العاطفية التالية، تعلّمي التحلّي بالنضج الفكري والوعي العاطفي حتى تتمكني من معرفة ماذا تريدين من الحبيب الجديد.
هكذا تتخلصين من آثار العلاقة الفاشلة
أخيراً، إنتبهي إلى أنه من الضروري التحكم بقواعد الصداقة ولا تدعيها تؤثر عليك سلبياً، من خلال الشعور بالألم أو الرغبة بالعودة الى الشريك السابق. فهذه ليست وسيلة لاستعادة الماضي.
