تحتاج الأم الى الكثير من المعلومات حول كل ما يتعلق بطفلها وبراحته، لا سيما وانها تعمل جاهدة على تأمين كل ما يحتاجه في أسرع وقت ممكن. ويعد حمام الطفل واحداً من أكثر المواضيع التي تشغل بال الأمهات. ومن أكثر الاسئلة التي تطرح في هذا الاطار، هل يمكنك تحميم طفلك من اليوم الأول وما هي الوقت المناسب لتحميم الطفل؟ كل هذ الاسئلة وسواها سنحاول الاجابة عنها في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
ما الوقت المناسب لتحميم الطفل
مما لا شك فيه، وبحسب العديد من الدراسات والابحاث، وانطلاقاً مما يؤكده اغلبية الاطباء المتخصصين في شؤون الاطفال ان الحمام هو واحد من الأمور الضرورية جداً للطفل، لا سيما في اليوم الأول من الولادة، على الرغم من ان هذا الأمر يتم بعد بضعة ساعات من الولادة، الا انه يمكن ان يتم في اي وقت شرط ان لا يتعدى الحمام الأول اكثر من خمس الى عشر دقائق. وانطلاقاً من كل الابحاث التي أجريت حول هذا الموضوع، يؤكد الاطباء والباحثون انه لا يجب الانتظار حتى جفاف الحبل السري لكي يعطوا الطفل حمامه الأول لا سيما وان الحمام لن يعرّض الطفل لأي التهاب ولن يبطئ عملية الشفاء.
ومن هنا يشير العديد من الاطباء ضورة اعطاء الطفل الحمام يومياً اما صباحاً أو في المساء، ومن المفضل ان يكون هذا الأمر في المساء، على الرغم من أنه قد يتسبب للأم ببعض الارتباك الا انها يمكنها طلب المساعدة من الاهل أو الاقرباء لاتمام هذه العملية، لا سيما في المرات الأولى الى ان يتم التأقلم مع الوضع. مع ضرورة العمل على غسل الوجه في الصباح وتنظيف الاعضاء التناسلية خصوصاً عند تغيير الحفاضة بشكل روتيني.
إجعلي الاستحمام وقت طفلك المفضّل!
وفي هذا الاطار، يجب الانتباه الى ضرورة ان تكون جميع لوازم الحمام الى جانب الأم في خلال فترة الاستحمام لا سيما المناشف المصنوعة من القطن، وميزان الحمام الذي يقيس درجة حرارة المياه، إضافة الى الثياب النظيفة، والبطانية الدافئة.