تتساءل أغلب الأمهات عن حاجة أطفالهنّ لتناول المكملات الغذائية والحالات التي تستعدي تزويدهم بها. فإذا كنت تجهلين حتّى الآن الحالات التي تستلزم إعطاء طفلك هذا النوع من المكملات رافقينا في هذا الموضوع وتعرّفي معنا إلى أبرزها كي تتمكّني من تحديد حاجة طفلك إليها.
هل يمكن أن تسخّني طعام طفلك في الميكروويف؟
1- تعتبر إصابة طفلك بضعف الشهيّة من أبرز الأسباب التي تدفع بطبيب الأطفال إلى إعطائه مجموعة من المكملات الغذائية. وتلعب هذه المكملات الغذائية هنا دوراً ملحوظاً في تعويض نقص الفيتامينات والمعادن التي يصعب عليه أن يحصل عليها تبعاً لتناوله كميّة ضئيلة من الطعام.
2- تؤثّر نوعية الطعام التي يفضّلها طفلك على قرار إعطائه مكملات غذائية معيّنة. فإذا كان طفلك يميل نحو أطعمة لا تحتوي لى الفيتامينات والمعادن الأساسيّة لنموّ جسمه ويرفض تماماً تناول أطعمة مغذية، من الضروري هنا إعطائه بعض المكملات الغذائية.
3- في حالة معاناة طفلك من مشاكل صحيّة معيّنة على غرار إضطرابات الجهاز الهضمي، حساسيّة الحليب أو الغلوتين تؤدّي هذه النقطة تدريجياً إلى قلّة تناوله للطعام ما يحدّ من نسبة الفيتامينات التي يحصل عليها جسمه. تبرز هنا ضرورة إعطاء طفلك بعض المكملات الغذائية التي يحدد نوعيتها وكميتها الطبيب المختص بغية تعويض نقص الفيتامينات الذي يعاني منه.
تراكم الدهون عند طفلك...هذه هي أبرز أسبابه!
4- من الممكن أن يحتاج طفلك إلى بعض المكملات الغذائية في حال كان صاحب نشاط جسدي زائد وحركة مفرطة تتطلّب من جسمه طاقة أكبر وتغذية أفضل. ومن المستحسن هنا إستشارة طبيب الأطفال الذي سيحدد حاجة طفلك إلى المكملات الغذائية تبعاً لنوعية نشاطه ووتيرته.