إعتقادات شائعة كثيرة تقترن بعملية تلقيح الأطفال، منها الحقيقي ومنها الخاطئ. واليوم سنجيبك عن أهم سؤال يدور في بال الأمّ بعد تطعيم الطفل ألا وهو "هل يمكن تحميمه بعد اعطائه اللقاح"، وهل من ضرر على صحته؟ إليك الإجابة في خلال هذا الموضوع من موقع أنوثة.
متى يعتبر آمناً شرب الطفل للعصير؟
ما هي أهم المعتقدات الخاطئة عن التلقيح؟
اللقاح يسبب الإصابة بالتوحد
إنبثق هذا الاعتقاد الخاطئ عن دراسة نشرت في مجلة طبية بريطانية تدعى "لانسيت" وذلك في العام عام 1998، ما أدى إلى نشر الذعر في صفوف الأهل فامتناعهم عن تطعيم أولادهم.
اللقاح يتضمن مواد سامة
يقول البعض أن وجود مادة الزئبق في عدد من اللقاحات يتسبب بتسمم الحاصلين عليها، ولكن تم دحض هذه النظرية في ما بعد.
اللقاح هو مجرد اختراع لتحقيق الأرباح المادية
يعتقد البعض أن الأطباء يقومون بالتسويق للقاحات بهدف الحصول على مكاسب مالية بطريقة سهلة، لكن دراسة نشرت في 2009، أكّدت أن حوالي ثلث عدد الأطباء يخسرون مبالغ مالية كبيرة لدى تقديم اللقاحات للمرضى لأنها تحميهم في المقابل من الاصابة بالأمراض.
لا تدخلي طفلك إلى الحضانة قبل هذا السن؟
هل يمكن استحمام الطفل بعد التطعيم؟
يعتقد البعض أن تحميم الرضيع هو أمر خطير ومرفوض بعد التلقيح، حيث يُقال للأمّ من قبل بعض المحيطين بها أنّها يجب ان تنتظر مدة 48 إلى 72 ساعة بعد التطعيم لأن غسل الطفل قد يضر بصحته ويؤثر على فعالية اللقاح.
وهذا الاعتقاد هو خاطئ تماماً وبعيد عن التبرير العلمي، خاصة وأنه لا وجود لاي دليل مثبت يدعم هذه النظرية. وفي هذا المجال تذكر الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال AAP بأنّ تحميم الطفل بعد التطعيم أمر غير مقلق، لا بل يمكن ان يساعد على تهدئة الطفل.
