انشغل العالم مؤخراً بمرض كورنا المستجد الذي انتشر في اواخر العام 2019 ومطلع العام 2020، حيث ظهر للمرة الأولى في كانون الاول من العام 2019 في مدينة ووهان الصينية، ومنها انتقل الى مختلف انحاء العالم، حتى اصاب حتى اليوم 168,019 حول العالم، وفق تقارير منظمة الصحة العالمية.
ما هو مرض كورونا المستجد؟
الكورونا هو مرض فيروسي ينتمي الى فصيلة الفيروسات التاجية التي يمكن ان تصيب الحيوان والانسان، ينتقل من خلال الرذاذ المتطاير عند السعال والعطس. يعتبر هذا الفيروس سريع الانتشار اذ يمكن أن ينتقل من احد حاملي المرض الى الآخرين، من دون ان تظهر لديه اي اعراض مرضية.
ما هي حال انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم؟
انتشر فيروس كورونا المستجد بشكل سريع في مدينة ووهان أولاً، ومنها الى الصين كافة، حيث اصاب حتى اليوم أكثر من 81 ألف شخص وفق ما نشرته منظمة الصحة العالمية، وهي تعتبر النسبة الأعلى عالمياً. وتليها ايطاليا التي تصل نسبة المصابين بفيروس كورونا المستجد فيها الى أكر من 24 الف مريض، ومن ثم ايران التي يبلغ عدد المصابين لديها حوالى 20 ألف مريض.
وقد انتشر حتى الآن في 148 دولة، مع انضمام 4 دول جديدة الى القائمة في الأمس. وحصد حتى الساعة أرواح 6610 مريض.
معقّم اليدين... هل يقي حقاً من فيروس كورونا؟
ما هو واقع فيروس كورونا في العالم العربي؟
لم يسلم العالم العربي من فيروس كورونا المستجد، حيث انتقل هذا المرض الى سكّانه، مع تسجيل ايران النسبة الاعلى من المصابين به والتي بلغت وفق تقرير منظمة الصحة العالمية في 16 آذار 2020، 14991 حالة ووفاة 853 شخصاً. وبالترتيب: قطر وتشمل 401 حالة، البحرين 221 حالة، مصر 126 حالة، العراق 124 حالة، لبنان 120 حالة، الكويت 112 حالة، السعودية 103 حالة، الإمارات العربية المتحدة 98 حالة، فلسطين 38 حالة، المغرب 28 حالة، سلطنة عمان 22 حالة، تونس 18 حالة، الأردن 6 حالات، السودان حالة واحدة.
أساسيات ضرورية في منزلك للوقاية من فيروس كورونا!
اجراءات عالمية لمحاربة انتشار فيروس كورونا المستجد
تعمل حالياً الدول على اكتشاف الدواء الشافي واللقاح الضروري لفيروس كورونا المستجد، في ظل غياب اي علاج واضح حتى الساعة. ولكن بعض الدول سعت بمجهود خاص الى اكتشاف بعض العلاجات والعناصر الطبية العلاجية الكفيلة في التخفيف من اعراض المرض، وبالتالي الشفاء منه.
وللحد من انتشار هذا الفيروس أكثر فأكثر، عمدت الدول بشكل سريع الى اعلان حالة الطوارئ الصحية في الدول، ودعت مواطنيها الى التزام منازلهم كنوع من الحجر المنزلي لمدة اسبوعين على الأقل للتخفيف من نسبة الاصابات. كما توقفت حركة الطيران بين الدول، فالغيت الرحلات الجوية والبرية والبحرية، كنوع من الاجراءات الوقاية لعدم انتقال المرض من دولة الى اخرى. بالاضافة الى منع التجمعات الكبيرة واقفال المرافق العامة والمسارح والسينما والملاعب الرياضية والغاء العديد من الاحداث والمناسبات التي تتطلب حضوراً كثيفاً.
