انتهى زمن فيروس كورونا وحان وقت وباء جدري القرود، والعالم في حالة قلق وخوف من هذا المرض، خاصة بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحيّة عامّة على الصعيد العالمي، وذلك بعد إمتداد تفشي الوباء الفيروسيّ من جمهورية الكونغو الديمقراطيّة إلى دول مجاورة. فما هو هذا الفيروس وكيف يمكن الوقاية منه؟
وباء جدري القرود
جدري القرود هو عدوى فيروسيّة يسبّبها فيروس جدري القرود الذي ينتمي إلى فصيلة فيروسات أورثوبوكس. وهو قريب الصلة من فيروس الفاريولا الذي يسبّب مرض الجدري. وأعراضه تشبه أعراض جدري الماء وهي:
- حمى
- صداع
- آلام العضلات
- إرتفاع درجة حرارة الجسم
- طفح جلدي على الوجه وراحتَي اليدَين وأخمص القدمَين
- بثور ومن ثمّ قشور
كيف ينتقل الوباء؟
ينتقل فيروس جدري القرود إلى البشر من طائفة متنوّعة من الحيوانات البريّة، من خلال التلامس المُباشر مع الدمّ وسوائل الجسم والآفات الجلديّة أو المخاطيّة للحيوان المُصاب أو تناول لحومها غير المطبوخة.
ويُمكن الإصابة بالفيروس من خلال الإتصال الجسديّ الوثيق مع شخصٍ تظهر عليه الأعراض كالطفح الجلدي وسوائل الجسم مثل السوائل أو القيح أو الدم من الآفات الجلدية.
ويمكن للفيروس أيضاً أن ينتشر من امرأة حامل إلى الجنين عبر المشيمة أو من والد مُصاب إلى طفل أثناء الولادة أو بعدها عن طريق ملامسة الجلد للجلد. ويُصاب به الأطفال وحديثي الولادة لأنّ مناعتهم تكون ضعيفة.
تحذيرات من الفيروس المخلوي التنفسي... هل هو قاتل؟
الوقاية من جدري القرود
- تجنّب المُخالطة اللصيقة مع أشخاص لديهم طفح جلديّ شبيه لمرض جدري القرود.
- تجنّب لمس أيّ ملابس أو أغطية كانت ملامسة لحيوان أو إنسان مُصاب.
- عزل الُمصابين بجدري القرود عن الأصحاء إلى حين شفائهم التام منه.
- غسل اليدين جيّداً بالماء والصابون بعد ملامسة أي إنسان أو حيوان مُصاب او إستخدام معقّم اليدين.
