تشعر الكثير من النساء بالخوف عندما تصاب احدى قريباتهن بسرطان الثدي، خصوصاً أمها أو جدتها. لكنّ سرطان الثدي ليس مرضاً وراثياً بمعظم حالاته، فـ70% من النساء المصابات بسرطان الثدي ليس لديهن أي تاريخ عائلي لهذا المرض الخطير وقد اصبن به.
انما يمكن ان تكون حالات الإصابة بالسرطان مرتبطة باسباب جينية وراثية. فبين حوالي 30 ألف جينة نرثها عن أهلنا، هناك احتمال لحدوث طفرة جينية تنتقل الى الطفل وتسبب السرطان. وما تبين من خلال الدراسات انّ سرطان المبيض والثدي مرتبطان بشكل كبير بطفرات في جينات BRCA1 وBRCA2. لذا يقدم لك موقع "أنوثة" بعض الخطوات لحماية نفسك من هذا المرض في حال كان هناك في عائلتك حالات اصابة بسرطان الثدي.
هكذا تتطور الخلية السرطانية في الثدي...
إحتياطات مهمة ضدّ سرطان الثدي
اولاً، إجراء الإختبار الوراثي لسرطان الثدي الذي يكشف ما إذا كنت تحملين الجينة الوراثية لهذا النوع من السرطان، إذا كانت الإصابة في عائلتك قد طالت أكثر من شخصين.
ثانياً، يجب إجراء الصورة الإشعاعية كل ثلاث سنوات ابتداءً من العشرين وقبل سنّ اليأس وكل سنة بعد عمر الخمسين. بالإضافة إلى صورة الرنين المغنطيسي بين الثلاثين والأربعين سنة.
ثالثاً، كوني على تواصل مستمر مع طبيبك حول اي تغيرات تشعرين بها او تلمسينها في منطقة الثدي لكي يكون هناك دائماً كشف مبكر، حتّى لو كنت تجرين الصور فالفحص الذاتي الدوري مهم ايضاً.
متّى يمكن اللجوء الى جراحة الثدي التحفظية بدل الإستئصال؟
رابعاً، الحفاظ على وزن صحي وسليم، واتباع نظام غذائي صحي من خلال تناول كمية كبيرة من الخضار والفواكه، البروتينات، الفيتامينات والمعادن. إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام.
خامساً، لا تعيشي في هاجس سرطان الثدي، فالكثير من النساء اللواتي يكون لديهن تاريخ وراثي لسرطان الثدي يعشن في حالة من الخوف والترقب دائماً ما يمكن ان يولّد لديهن مشاكل صحية اخرى. فعيشي حياتك بشكل طبيعي، خصوصاً اذا كان الاختبار الجيني اظهر انك لا تحملين الجينة الوراثية للسرطان.
