هل تعتمدين على العدسات اللاصقة بشكل ملحوظ خصوصاً الطبية منها وتتساءلين عن إمكانية إستخداها أثناء حملك بسهولة وبعيداً عن أيّ آثار سلبية قد تطالك وجنينك؟ رافقينا إذاً في هذا الموضوع حيث سنعرفك إلى إمكانية إستعمال الحامل للعدسات اللاصقة والمشاكل التي قد تواجهها في هذا السياق.
لماذا يجب أن تتجنبي فعلاً الإجهاد خلال الحمل؟
هل يمكن للحامل إستخدام العدسات اللاصقة بسهولة؟
يشهد جسم الحامل خلال هذه الفترة تغيرات هرمونية ملحوظة ما يؤدي بدوره إلى صعوبات في إستخدامها للعدسات اللاصقة.
غالباً ما تنتج هذه الصعوبات عن التغيرات التي تطال درجة تقوس القرنية أثناء الحمل، ما يمنع إستقرار العدسات اللاصقة وثباتها.
تتغيّر كذلك تركيبة السائل الدمعي خلال الحمل ما يسبب للعين الجفاف ويصعّب عمليّة وضع العدسات اللاصقة بشكل ملحوظ.
أيّ نصائح قد تسهّل عليك إستعمال العدسات اللاصقة؟
أولاً، احرصي على إستخدام الدموع الإصطناعية التي ستساعدك عند تطبيقها على الحدّ من جفاف العينين الذي ستواجهينه خلال فترة حملك.
ثانياً، لا تترددي في طلب إستشارة طبيب العيون الذي سيرشدك إلى نوعية العدسات اللاصقة المثالية لك خلال هذه المرحلة بالتنسيق مع طبيبك النسائي.
ثالثاً، إذا كنت تستخدمين العدسات اللاصقة الطبية تفادي وضعها بشكل يوميّ، وحاولي إستعمال نظاراتك الطبية بشكل أكبر.