حازت قصة الطفل المغربي ريان على مساحة كبيرة في الاعلام العربي وحتى العالم، وقدّم العالم أجمع التعاطف والدعم لعائلة الطفل. لكن قصة ريان هي واحدة من بين عشرات قصص مآسي الأطفال، الا ان الفارق أنها تحولت لقضية عالمية. فبعد يومين من وفاة ريان، برز خبر وفاة الطفل الليبي هيثم مسعود بحادثة مشابهة.
سقوط الطفل في بئر أيضاً
بالتفاصيل، توفي الطفل هيثم مسعود حيدر يوم الأحد الماضي، بعد سقوطه في بئر سطحية داخل مسجد في المنطقة الشرقية من ليبيا.
وبدأت الواقعة بعد كتابة والد الطفل هيثم منشوراً على فايسبوك، طالب فيه بمعرفة مصير ابنه الذي فقده في وقت سابق، ولم يعرف وجهته. الا انه تبيّن أن الطفل سقط في بئر، وفارق الحياة مباشرة.
المغرب يودّع اليوم الطفل ريان... تعاطف عالمي مع قصة الصبي الذي أدمع القلوب!
تضامن ودعم
لاقت قصة الطفل، تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي في ليبيا، خاصة وأنها أتت مباشرة بعد حادثة الطفل المغربي ريان، الذي بقي لمدة 5 أيام داخل بئر على عمق 32 متراً في منطقة شفشاون المغربية، الا أنه فارق الحياة.
ونشرت إحدى الصفحات الليبية عبر فايسبوك، صورة هيثم، معلّقة عليها: "بعد فقده، تأكد وفاة الطفل الليبي هيثم مسعود حيدر من منطقة دريانه في بنغازي، إثر سقوطه في بئر المسجد"، مضيفة: "يا سبحان الله بالأمس ريان واليوم هيثم ونفس أسباب الموت كلاهما طفلان ماتا في بئر.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. اسأل الله أن يجعله ذخرا وفرطا وشفيعًا لوالديه، وأن يخلفهما خيرًا ويربط على قلبيهما ويجبرهما ويجبركم ويجعل الجنة داركم وقراركم".
هذه الاحداث لا يجب أن تمرّ مرور الكرام، انما على المعنيين في كلّ الدول العربية الانتباه واليقظة، واعتماد الاصول الصحيحة في تغطية الآبار وصيانتها، لكي لا تتكرر مثل هذه الحوادث المؤسفة والمأساوية.
