أحدثت وفاة عروس الاسكندرية صدمة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذي أعربوا عن حزنهم على حالتها، بعدما تعاطفوا معها.
وفاة عروس الاسكندرية
خيّمت حالة من الحزن على المصريين خصوصاً وعلى الرأي العام العربي عموماً بعد انتشار خبر وفاة رانيا قاسم، التي عرفت بـ"عروس الإسكندرية" البالغة من العمر 22 عاماً.
وفي التفاصيل، نشرت قاسم رسالة عبر حسابها الخاص على فايسبوك قالت فيه: "كلها ساعات وأولد.. ادعولي ربنا يقومني بالسلامة، ويرزقني بطفل سليم معافى بإذن الله"، لتكون هذه الأمنية الأخيرة لعروس الاسكندرية قبيل وفاتها.
وعن سبب الوفاة، فقد تدهورت حالة عروس الاسكندرية الصحية أثناء ولادتها طفلها في إحدى مستشفيات محافظة كفر الشيخ، وقد احتاجت إلى أكياس دم بعد نزيف قوّي عانت منه في غرفة العمليات، إلا أنه لم يتمّ توفيرها لإنقاذ حياتها فتوفيت.
وقال زوجها محمد القفاص: "دورت كتير على أكياس دم بره المستشفى ملقتش"، وأضاف: "خسرت شريكة عمري"، لافتاً إلى أنه كان يتمنى أن يكمل حياته معها إلا أن هذا الأمر تعذّر بسبب وفاتها خلال الولادة.
لا غرفة للعناية المركّزة
كشف زوج الراحلة أن المستشفى التي ولدت فيها كانت خالية من أي غرفة للعناية المركزة تستقبل زوجته بعدما أصيبت بنزيف حاد أثناء الولادة، مشدداً على أن حالة الطفل الصحية مستقرة. كما طلب الراحة لنفسها والدعاء لها، وأن يتحلّى بالصبر كي يتخطى هذه المصيبة التي ألمّت به.
وعبر صفحته الخاصة عبر فايسبوك كتب القفاص: "زوجتي هي قره عيني كانت معايا امانه وربنا خد الامانه بتاعته زوجتي ونعم المراه الصالحه زوجتي كانت تفرح لفرحي زوجتي كانت تحزن لحزني زوجتي لم اجد احدا مثله ولا هلاكي احدا مثله".
أما أصدقاء عروس الاسكندرية، رانيا قاسم، فأصابتهم صدمة كبيرة بسبب ما حدث لها. فبعدما دعوا لها كي تلد طفلها بالسلامة وأن تخرج وإيّاه معافيين من المستشفى، باتوا الآن يدعون طالبين الرحمة لروحها.
