عقب وفاة الممثلين محمد قنوع ومصطفى درويش، كثرت الأحاديث حول أضرار لقاحات كورونا التي فرضت على العالم كلّه، وربطها بوفاة الشباب المفاجئ، فماذا قال نجوم الفنّ عن وفاة مصطفى درويش ولقاح كورونا ؟
وفاة مصطفى درويش ولقاح كورونا
توفي يوم الإثنين في الأول من مايو، الممثل مصطفى درويش اثر سكتة قلبية مفاجئة ألمّت به في الصباح الباكر، وشكّل رحيله المفاجئ صدمة كببرة في الوسط الفني تماماً مثل الممثل السوري محمد قنوع.
ولمّح عدد من الفنانين والمشاهير لوجود ترابط بين الموت المفاجئ ولقاح كورونا ومن بينهم الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن التي تساءلت عن أسباب إرتفاع الوفاة بين الشباب بجلطة قلبية من دون وجود مشاكل في القلب سابقاً، وطالبت ماغي الأطباء بتوضيح الامر، فقالت بتغريدة لها عبر حسابها الخاص على تطبيق تويتر: "إنذار وبغير إنذار شباب كتير عم بخسروا حياتن بجلطة بعد جائحة كورونا وللقاح كتران الموت بالجلطة بشكل مخيف. والكبار بالعمر عم يخلصو بس الشباب نحنا مش أطباء ليكون عنّا الجواب الشافي بس تساؤل وموضوع كبير منوقف عندو..الله ينجينا من كلّ شرّ عرضي أو مصنّع".
وكانت المفاجأة بردّ أحد الأطباء على تغريدة ماغي بوغصن الذي قال: "والله يا ماغي إذا بدك جاوبك جواب علمي شافي... صدقيني نحنا كأطباء ما عندنا الجواب التامّ، حتّى وقت لحقنا تعليمات اللقاح ما كان عندنا المعلومات حول الحالات الممنوع يعملو أو اللازم يعملو، أهمّ نقطة بأي لقاح هو الاثر على المدى البعيد وهاي نقطة بنجهلها لهيك ما فينا نحكم إذا هو السبب أو لا".
كما في السابق، غرّد الفنان زين العمر عن أن لقاح كورونا هو السبب بخطف الشباب وشنّ هجوم كبير على منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأخرى التي فرضت لقاحات كورونا. وقال: "لقاح كورونا هو السبب الرئيسي بموت كلّ شباب العالم لعنة الله على كلّ من جبر العالم بأخذ اللقاح. حماالله شبابنا وأطفالنا وعلى مسؤوليتي يجب محاكمة كلّ من كان السبب في اللقاح. دمروا الإنسان بصحتو من الكبير للصغير الجميع يعانون من سلبيات هذا اللقاح اللعين. قولوا الحقيقة مهما كانت صعبة وهنيئا كل من رفض أخذ اللقاح. كل لي عم بموتوا بالعالم مش صدفة بس هيك".
غادر الوسط الفني بشكلٍ صادم... النجوم يودّعون مصطفى درويش وإنهيار خطيبته في الجنازة!
شقيق الراحل مصطفى درويش يتحدث عن لحاظاته الأخيرة
من جهة أخرى، نفى حاتم درويش في مداخلة تلفزيونية أن يكون لفيروس كورونا علاقة بوفاة شقيقه، وقال إن صحة مصطفى كانت بخير ولا يعاني من أي أمراض قلبيّة، وإن هذه كانت أول ازمة قلبية يصيب بها وأدت الى وفاته. وتحدّث حاتم عن اللحظات الأخيرة التي عاشها مصطفى قبل رحيله، فقال: "استيقظ من النوم واشتكى بعد ذلك من عدم قدرته على التنفّس".