كان من المحدّد أن تبدأ عملية التّجميل للفنان المصرية حورية فرغلي أمس الخميس في محاولة لإعادة أنفها مرة أخرى الى طبيعته، الا أن طبيبها الأميركي اكتشف شيئاً مفاجئاً قبل دقائق من بدء العملية.
إنخفاض نسبة الهيموغلوبين
بالتفاصيل، بينت التحاليل انخفاض نسبة الهيموغلوبين في دم حورية، وذلك بعد تعرضها لكدمة في الرأس قبل خضوعها للعملية الجراحية بـ24 ساعة، وتسببت الكدمة في تأثير نسبة الهيموغلوبين في دمها، فتقرر وقف العملية الجراحية نظرا لخطورة الموقف. وبعد هذا الاكتشاف الخطير، أجريت تحاليل جديدة للفنانة حيث ينتظر صدور النتائج لتحديد ما اذا سيتم اجراء العملية من عدمه.
3 عمليات جراحية
وقد كشف الطبيب المعالج عن تفاصيل عملية حورية فرغلي الدقيقة، مشيراً الى قيامه بثلاث عمليات جراحية لحورية، حيث من المقرر أن يقوم بقطع قطعة من القفص الصدري، ويقوم بزرعها في الأنف حتى تعود لشكلها السابق.
وأكد الطبيب أن العملية الاولى عبارة عن بناء الجسد العظمي، بعدها ستجري العملية الثانية بعد 20 يوماً من الجراحة الأولى، وهي عبارة عن وضع العظام في مكانها. أما العملية الثالثة ستكون بعد 20 يوماً من العملية الثانية، وتكون عبارة عن تأهيل حورية لوضع العظام في المكان الصحيح مباشرة حتى يعود شكلها طبيعياً". وهكذا تم وضع كل تفاصيل عملية حورية فرغلي بين يديّ الجمهور الذي تم الطلب منه الدعاء لها.
ظهور حورية فرغلي للمرة الأولى بعد تشوه أنفها... فرق لافت في اطلالتها
حورية: أنا بين إيدين ربنا
قبل خضوع حورية للعملية الجراحية، قالت في حديث صحافي: "أنا بين إيدين ربنا، لا أعلم ان كنت سأعود الى الدنيا أو لا، خاصة أنني إحدى العمليات الجراحية في لندن منذ عامين، وقلبي توقف لمدة 4 دقائق، ولكن إرادة الله أعادتني للحياة مجدداً". ولفتت الى انها "خائفة من الألم كثيراً". وأضافت أنها "سعيدة بكم الحب الذي وصلي من الجمهور، عانيت من التنمر منذ سنوات وكنت أسمع شتائم".