يُعتبر سنّ اليأس عند الرجال هو مرحلة العمر التي تتسبب في إنخفاض الهرمون الذكوري وفي ضعف القدرات الجنسيّة عند الرجل. وتبدأ هذه العوارض بالظهور في سنّ ٤٥ أو ٥٠ فينخفض إفراز الهرمونات في الجسم بشكلٍ عام وخاصةً التستوسترون، ما يسبب مشاكل على صعيد الذاكرة والأداء الجنسيّ والقوى العضليّة. وهذا النقص في الهرمون الذكوري له عوارض نفسيّة وجسديّة تؤثر بشكلٍ سلبيٍّ على آداء الرجال وتؤكد على مرورهم في سنّ اليأس.
أهمّ عوارض سنّ اليأس
- إنخفاض الرغبة الجنسية: إنّ هرمون التستوسترون هو المادة الأساسيّة التي تحافظ على الرغبة والدافع الجنسي. فنقص هذا الهرمون في الجسم يؤدي الى ضعف قدرات الإنتصاب والقذف وقلّة كميّة السائل المنويّ وعدم الإستمتاع للوصول للذروة.
- الإرهاق والتعب: إنّ الرجال اللذين أصبحوا في سنّ اليأس يعانون من فقدان الطاقة، وعندهم ميل دائم للنوم الشديد مباشرة بعد تناول الطعام. وليس لديهم القدرة على ممارسة الرياضة بسبب النقص في الكتلة العضليّة وضعف قوّة العضلات.
- إنخفاض كتلة العظام: إنّ هرمون التستوسترون هو إحدى أهمّ العناصر المحافظة على صلابة وكثافة العظام. فقلّة هذه المادة تؤدي الى إنخفاض كتلة العظام ممّا يزيد من إحتمالات الإصابة بالكسور.
- الإكتئاب: إنّ الكثير من الرجال يلجأون في هذه المرحلة من حياتهم الى خوض تجربة عاطفيّة جديدة كالتي كانوا يعيشوها في شبابهم خوفاً من التقدّم في العمر وعدم إستطاعتهم على تحقيق كلّ رغباتهم. والبعض الآخر يُقدمون على الذهاب عند أطباء نفسييّن بسبب تدهور مزاجهم وشعورهم الدائم بالإضطراب والتوتّر والعصبيّة.
كيف يمكن مقاومة اعراض سن اليأس بالطرق الطبيعية؟
علاج مشاكل سن اليأس
يمكن معالجة سنّ اليأس بالإستعانة بالحلول الطبيّة الحديثة التي تعيد للرجل ثقته بنفسه. فالطبّ الحديث يقدّم حلولاً جديّة بواسطة الحبوب، اللصقات، الحقن أو الكريمات التي تساعد على تحسين الأداء الجنسيّ عند الرجل. فالحبوب كالفياغرا وغيرها سهلة الإستخدام لكنّها قد تترك آثاراً سلبيّة على مرضى القلب، الضغط والسكريّ. أمّا اللصقات والحقن هي أكثر فعاليّة لأنها تستطيع أنّ تؤمن كميّة الهرمون الذكوري المناسبة للجسم لكنها ليست سهلة الإستعمال ويجب المداومة على إستخدامها.
في النهاية يجب أخذ الحذر لأنّ كلّ تلك الحلول لها عوارض سلبيّة على الصعيد الصحيّ في حال تمّ تناولها بطريقةٍ غير منتظمة ومن دون إستشارة طبيبٍ متخصص.