8 مارس ليس يوماً عابراً ابداً، بل هو يمثل اللحظة التي يتوقف فيها العالم عن التفكير بكلّ القضايا الاخرى والتركيز ولو قليلاً على المواضيع التي تخصّ المرأة. فصحيح انّها اثبتت قدراتها وامكاناتها في كلّ المجالات، ونافست الرجل على العديد من المناصب التي ما كانت تحلم بها المرأة لو عدنا سنوات قليلة الى الوراء، ولكن ما زالت المرأة في العديد من المجتمعات تعاني من القمع وطمث الهوية ولتلك النساء خصّص هذا اليوم. ففي القرن الواحد والعشرين لم يعد مقبولاً ان تكون المرأة ما زالت مؤطرة ضمن كادر معين، وتمنع عن تحقيق احلامها وطموحاتها بحجّة انّها ربّة منزل ويجب ان تكون الام والزوجة المثالية وليس اكثر من ذلك. فقد اثبتت انّ باستطاعتها الموازنة بين حياتها المهنية والاسرية، وان تكون مستقلة لكن دون ان تخسر علاقتها بزوجها وعائلتها.
ولأنّنا في موقع انوثة نعرف انّ تحقيق هذا التوازن ليس سهلاً ويتطلب منكِ بذل الكثير من الجهود، فقد جعلنا موقعنا مرجعاً لكِ. فنحن نحاكي كلّ حاجات المرأة العصرية ومتطلباتها، فهي تريد ان تكون قوية ومدّبرة رائعة لشؤون منزلها وان تكون علاقتها الزوجية على افضل ما يرام رغم عملها ونجاحها المهني، كما انّها ترغب في ان تكون انثى اولاً واخيراً وهذا ما سنساعدك على تحقيقه بطرق بسيطة وخطوات عملية لا تستهلك وقتك ابداً.
وإذا كان العالم كلّه يحتفل الآن باليوم العالمي للمرأة، فنحن نحتفل معكِ يومياً وبكل موضوع نكتبه لكي نكون يد العون لكِ مع كثرة المهام التي باتت مطلوبة منك في الحياة المعاصرة. وكلّما تشعرين بالتعب او الرغبة في الاستسلام تذكّري بأنّنا نعيّد اليوم ذكرى مرور حوالي 115 عاماً على اول مرّ تم فيها الاعلان عن يوم المرأة العالمي، وطيلة هذه الاعوام حققت المرأة انجازات لا يمكن الا تقديرها وقد رفعت من شأنها في المجتمع، وقد حان الدور عليكِ انتِ ايضاً لتحققي نفسك بمختلف الابعاد وموقع انوثة الى جانبك دائماً.