كلّ عشّاق الموضة يعرفون أنّ حقيبة ليدي ديور تُعتبر أيقونية، ومهما ظهرت موديلات جديدة، فهي تتمتّع بتاريخ خاص حقّق لها شهرة واسعة يصعب منافستها. فما هي قصّة هذه الشنطة؟ ولماذا ما زالت تُعتبر قطعة لا غنى عنها لدى دار ديو بعد 26 عاماً على اطلاقها؟
لقد صمّم كريستيان ديور حقيبة ليدي ديور في العام 1994، وكانت لافتة لأنّ تصميمها كان أنيقاً من الجلد اللامع مع مقبض جلدي تنسدل منه أحرف دار ديور. وقتها، كانت الشنطة الرائجة هي حقائب الظهر والكتف العريضة، لذا شكّلت هذه الحقيبة نقلة نوعية على صعيد الموضة لأنّها عبّرت عن أنوثة المرأة.
ما علاقة الليدي ديانا؟
حين أطلقت الحقيبة سميّت ChouChou، وهذا هو الاسم التجاري الذي عُرفت به. لكن ما حصل أنّ السيدة الفرنسية الاولى برناديت شيراك قدّمت الحقيبة لليدي ديانا في سبتمبر 1995 خلال افتتاح معرض سيزان في باريس. ومنذ أن بدأت الأميرة ديانا تطلّ حاملة لها، حتّى تحوّل الاسم الى حقيبة ليدي ديور تكريماً لها. والحقيقة أنّ هذه الشنطة كانت المفضّلة عند ديانا، ولم تتخلَّ عنها في كلّ المناسبات.
النجمات وحقيبة ليدي ديور
الليدي ديانا حققت شهرة واسعة لهذه الحقيبة، ومن بعدها أصبحت جزءاً لم يتجزأ من اطلالة العديد من النجمات كما نرى في الصورة التالية بين التوأم اولسين في العام 2006، ريهانا في العام 2014 وعارضة الازياء الشهيرة بيلا حديد في العام 2016. وطبعاً كما تلاحظين، فقد تمّ ادخال العديد من التغييرات الى الحقيبة لكي تواكب اطلالة المرأة العصرية.
حقيبة ليدي ديور في العام 2020
في العام 2020، قامت دار ديور باطلاق موديلات جديدة لهذه الشنطة. فخرجت من الخامة الجلدية التي طالما تمّ اعتمادها، نحو خامة قماشية مقلّمة مع الحفاظ على المقبض اليدوي واحرف علامة ديور. لكن ما أضيف ايضاً هو شريط الكتف لكي يمكن حملها، وذلك يتناسب مع حاجات المرأة العملية اليوم.
