من أكثر الصيحات الرائجة في عالم الموضة حالياً هي صيحة تكديس المجوهرات (Jewelry Stacking) حيث يتمّ وضع أكثر من سوار، أو خاتم أو قلادة. وبهذه الطريقة تضفي المرأة لمسة شخصية على ستايلها وتعكس ذوقها الخاص. وفي هذا المجال، يُعتبر سوار Love Bracelet من علامة Cartier الأكثر طلباً لاعتماد هذه الصيحة. فما هو السبب وراء ذلك؟.
شاهدي بالصور اجمل اساور ارتدتها ياسمين صبري
المجوهرات الفاخرة هي وسيلة للاحتفال بالمناسبات الخاصة؛ سواء كانت إنجازاً أو ذكرى معيّنة. وبهذه الطريقة، يمكن لتراكم المجوهرات أن يعكس اللحظات الملحوظة والإنجازات في الحياة. وفي الوقت نفسه، انّ هذه الطريقة تضفي لمسة من الفخامة والتألق على ستايل المرأة اليوميّ. ولكن ما الذي يميّز سوار Love Bracelet تحديداً علماً أنّ هناك الكثير من الأساور الأخرى التي تقدّمها دور عريقة ايضاً لكنّها لم تشهد الزخم نفسه؟
يعود تاريخ سوار الحب من Cartier إلى عام 1969، والتصميم يرمز إلى الحب الذي هو دائم وأبدي. وقد استوحى المصمم ألدو سيبولو من أحزمة العفة لإنشاء تصميم سوار الحب ذو التصميم الجنسي المشترك.
بدلاً من القفل الكلاسيكي للأساور، يتم تأمين السوار على المعصم بمفك براغي يأتي معه. وقد تمّ دمج مفهوم البراغي أيضاً في التصميم بدلاً من إخفائها. وقد تمكّن سيبولو من إنشاء تصميم يحاكي الفلسفة الجمالية الجريئة لتلك الحقبة مع التأثير عاطفياً على المستهلكين.
عند النظرة الأولى، يبدو السوار مستديراً، ولكنه في الواقع بيضاوي الشكل ومصمّم بهذه الطريقة ليتناسب مع المعصم بشكل أكثر راحة. واعتماد تصميم البراغي يعني أنّ السوار ليس مقصوداً أن يتم ارتداؤه وخلعه يومياً، كما يتطلب مساعدة شخص آخر لوضعه وخلعه.
لذا فهو يُعتبر السوار الأمثل لوضعه طيلة الوقت، واضافة أساور أخرى مماثلة له أو حتّى اعتماده مع أساور من دور أخرى.
واليوم بعد أكثر من خمسة عقود، لا يزال سوار الحب من كارتييه يظهر لدى الأغنياء والمشاهير - وأولئك الذين يبحثون عن دخول عالم المجوهرات الفاخرة.
فقد ارتدت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، سوارها خلال المقابلة الشهيرة مع أوبرا وينفري. وقد حاولت كايلي جينر بلا جدوى فك إحدى أساورها بنفسها، وفقاً لمجلة بريتش فوغ. كما ارتدى مايلي سايرس نسخة من الذهب الأصفر في فيديو كليب أغنيتها "جيدد"، بينما يرتدي جاستن بيبر نسخة مرصعة بالألماس من هذا السوار.