هل تسعين إلى تعزيز حسّ الإستقلالية عند طفلك إنّما تبحثين عن بعض الألعاب التي يمكن أن تسهّل عليك هذه المهمّة؟ رافقينا إذاً في هذا الموضوع وتعرفي معنا إلى مجموعة من الألعاب والأنشطة التي ستساعد طفلك حتماً على تعزيز وتنمية حسّ الإستقلالية عنده.
هذه الألعاب مثالية لتهدئة طفلك!
أولاً، شجّعي طفلك على الإتجاه نحو الألعاب التي تخضع لقواعد معينة أو تقوم على إتباع نموذج معيّن على غرار ألعاب تجميع القطع وبعض الألعاب التعليمية التي يمكنك مشاركته فيها. تكمن أهمية هذا النوع من الألعاب في حثّ طفلك على التقيّد بخطوات معيّنة ما يعزز حس الإستقلالية حتماً لديه.
ثانياً، لا تترددي في وضع بعض الألعاب التي يفضلها طفلك في غرفته ودعوته للعب فيها واحرصي على تركه وحيداً مع ضرورة مراقبته من حين إلى آخر. لهذه النقطة دور في تنمية إستقلالية طفلك تدريجياً إذ ستدفعه إلى إختيار الألعاب التي يريدها والحصول عليها دون العودة إليك أو طلب مساعدتك.
ثالثاً، ركّزي على الألعاب الفردية التي تعلّم طفلك الإستقلالية والإتكال على نفسه أكثر. ويمكنك هنا تشجيعه على الرسم والتلوين التي تعلّمه كيفية إختيار الرسومات والألوان بنفسه، إضافة إلى ألعاب التركيب التي تتطلب منها مجهوداً فريداً لإستكمال اللعب بالطريقة الصحيحة.
كيف تعزّزين الشعور بالامتنان عند طفلك؟
رابعاً، أعطي طفلك مجموعة من الأشكال البلاستيكية واطلبي منه أن يفرزها تبعاً للونها وشكلها في أو أوعية مختلفة. وتساعده هذه اللعبة بشكل ملحوظ على الإعتماد على نفسه عند محاولته فرزها بطريقة صحيحة.
