بعد أن عُرف بلقب "الملياردير"، أعلن رجل الأعمال الأميركي من أصول فلسطينية، محمد حديد إفلاسه بعد إصدار قرار الأسبوع الماضي، يجبره على دفع تكاليف هدم قصره في ولاية لوس أنجلوس. فما الذي حصل مع والد بيلا وجيجي حديد ليأخذ هذا القرار الصعب؟.
إفلاس والد بيلا وجيجي حديد
أُجبر محمد حديد على دفع مبلغ خمسة وخمسين مليون دولار أميركي لأعمال هدم قصره الذي لم يكتمل بعد، وجاء ذلك الأمر بعد قرار من المحكمة بهدم القصر بسبب مخالفته لقانون البناء في المنطقة.
فأعلن والد بيلا وجيجي إفلاسه بحجّة أنه لا يستطيع دفع هذا المبلغ الكبير لهدم المنزل. مما أثار جدلاً واسعاً بين الرواد على مواقع التواصل الإجتماعي، مستغربين إذا ما قاله رجل الأعمال حقيقيّ أو فقط لكي يتهرّب من دفع المبلغ.
وجاء قرار هدم منزل محمد حديد الفخم بعد العديد من القضايا التي رفعها ضدّه الجيران في المدينة، بعدما بدأ ببناء القصر على مساحة ثلاثين ألف قدم مربّع ويتميّز بتصميم معماري من وحي مركبة فضائية، مما دفع جيرانه لإقامة دعوى ضدّه متهمينه بعدم مطابقة بنائه مع مواصفات البناء في المنطقة وبأنه يشكّل خطراً على المنازل المجاورة. وبالتالي لم يتمكّن محمد من إكمال البناء بعد إصدار قرار بوقف العمل فيه وهدمه.
والد بيلا وجيجي حديد يدعم القضية الفلسطينية
لم يعلّق والد بيلا وجيجي حديد على مواقع التواصل الاجتماعي حول قرار إفلاسه، بل لا يزال يدعم القضية الفلسطينية بواسطة نشر صور وفيديوهات داعمة للشعب الفلسطيني.
View this post on Instagram
بسبب دعمها الدائم لفلسطين... عائلة حديد تواجه التهديدات!
نشير إلى أنّ محمد أنور حديد هو مطوّر عقاري يحمل الجنسيتَين الأردنية والأمريكية، من مواليد 6 نوفمبر عام 1948، وهو من أصول فلسطينية، يشتهر ببناء الفنادق الفخمة والقصور الفاخرة، لا سيما في حي "بيل إير" في مدينة لوس أنجلوس وبيفرلي هيلز في مقاطعة لوس أنجلوس، كاليفورنيا.
View this post on Instagram