تتعرض الأم بعد الإنجاب لعدد من العوارض الجانبية نتيجة الولادة كإلتهاب الثدي مثلاً، فما هي أسبابه يا ترى؟ وما هي العوامل الصحية التي تدفع لحدوثه؟ إليك الإجابة بالتفاصيل في خلال هذا الموضوع من موقع أنوثة.
كيف تؤثر الرضاعة على إلتهاب الثديين بعد الولادة؟
بشكل عام، يمكن أن تصاب المرأة بإلتهاب الثدي قبل الولادة أو بعدها، وقد يصاب الرجال أحياناً بهذه الحالة المرضية، لكن يعود السبب الرئيسي لالتهاب الثديين بعد الإنجاب إلى فعل الرضاعة، وقد ينتج عن ذلك آلاماً في هذه المنطقة إضافة إلى احمرارها وسخونتها، ومن المحتمل أن تعاني المرأة المصابة من ارتفاع حرارة جسمها.
ما هي أعراض إلتهاب الثدي الإرضاعي؟
- الشعور بآلام في منطقة الثديين
- تورم الثديين
- إحمرار الجلد
- سخونة الجلد المحيط بالثديين
- الإحساس بوجود تكتلات في الثدي
- الشعور بالتعب والإجهاد
- إصابة المرأة بحمى بدرجة حرارى 38.3 وما فوق
ما هي أسباب التهاب الثدي؟
إنسداد القنوات اللبنية
إن لم يتم إفراغ الثدي من الحليب أثناء الرضاعة، قد يؤدي هذا الأمر إلى تصلب الحليب في القنوات اللبنية ما يمنع تدفقه إلى الأعلى، فينتج عن ذلك التهاباً بالثدي.
البكتيريا
قد يسبب دخول البكتيريا الموجودة في فم طفلك أثناء الرضاعة أو على سطح جلدك إلى حدوث التهاب حاد في الثديين، وتشير الدراسات إلى أن الحليب الراكد في الثدي يمكن أن يشكل مادة خصبة لاحتضان البكتيريا.
ما هي أضرار إلتهاب الثدي على الأم بعد الولادة؟
- يسبب التهاب الثدي التعب والاجهاد للأم وبالتالي يجعلها غير قادرة على الاعتناء برضيعها بشكل كافٍ.
- إلتهاب الثديين قد يجبر المرأة على فطام رضيعها عن الرضاعة الطبيعية.