مع الظروف الصعبة والنزوح… إليكم طرق موثوقة للتبرّع للبنان!
مجتمع
مع الظروف الصعبة والنزوح... إليكم طرق موثوقة للتبرّع ل...

حقوق مهدورة وطفولة مغدورة... أطفال لبنان أكثر المتضررين في الحرب!

الإثنين، 14 أكتوبر 2024
حقوق مهدورة وطفولة مغدورة… أطفال لبنان أكثر المتضررين في الحرب!

مع بداية العام الدراسي الجديد، لم يذهب معظم أطفال لبنان إلى المدارس، بل توجهوا إلى مراكز الإيواء هرباً من القصف العنيف الذي يشّنه الجيش الإسرائيلي على عدّة مناطق لبنانية. تركوا منازلهم وألعابهم وكتبهم وهرعوا حفاة إلى أماكن مجهولة. هذه هي حال الأطفال في زمن الحرب، الذين يحملون أحلاماً كثيرة رووا تفاصيلها أمام عدسات الكاميرا.

أحلام أطفال لبنان في الحرب

أشار تقرير للأمم المتحدّة إلى تأجيل إنطلاق العامّ الدراسي في لبنان حتى الرابع من الشهر نوفمبر المقبل، نتيجة تحوّل المئات من المدارس في البلاد إلى مراكز إيواء. وقد شُرِّد مئات الآلاف من الأطفال من مدنهم وقراهم، وأصبحوا نازحين لا يعرفون مصيرهم.

وقال منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، عمران رضى: "إن تأثير النزاع على الأطفال هائل"، وأوضح أنّ أكثر من 600,000 شخص قد نزحوا داخلياً في جميع أنحاء البلاد، حيث تمثّل النساء والفتيات أكثر من نصفهم.

بدورها، قالت المديرة التنفيذيّة لليونيسف كاثرين راسل: "يقلقني بشدّة التدهور السريع في الوضع الإنساني في لبنان. خلال الأسبوع الماضي قُتل ما لا يقلّ عن ثمانين طفلاً في الهجمات وأُصيب مئات آخرون. ووفق التقارير الحكومية، إرتفع عدد المهجّرين بسبب العنف إلى أكثر من مليون شخص منهم أكثر من ثلاثمئة ألف طفل".

من فرنسا إلى لبنان... نور عريضة بلفتة إنسانية تجاه النازحات اللبنانيات!

أمّا عن أحلام الأطفال النازحين، فهي بسيطة جداً، فهم لا يريدون سوى العودة إلى بيوتهم ومدارسهم سالمين ومطمئنين. بدت على وجوههم علامات الخوف والرعب من أصوات القصف والدمار. فقالت طفلة لإحدى وسائل الإعلام:" ان شاء الله يا رب نرجع على بيتنا وما منلاقيه مدمّر يا رب وكتير اشتقت للضيعة وللمدرسة رفقاتي".