ضعف الثقة بين الزوجين هو من العلامات التي تشير إلى قرب انتهاء العلاقة الزوجية الناجحة وتنبئ بدخولها في مرحلة خطرة تهدّدها. لذا يقف أنوثة في هذا الموضوع عند الأسباب التي تجعل الشريك الأول يخسر ثقته بالشريك الثاني. تمعّني بقراءتها وتجنّبي حصولها في علاقتك الزوجية.
هذه هي إشارات التفكير المستمر بالطلاق... إحذريها!
ما هي الأسباب التي تضعف الثقة بين الزوجين؟
الكذب المتكرّر
الكذب المتكرّر هو السبب الرئيسي لهدم الثقة بين الزوجين. فمحاولة إخفاء الحقائق عن الشريك بشكل دائم تشير إلى أن الطرف الذي يستعين بالكذب يخفي في كل مرة أموراً معيّنة، وسيؤدي هذا على المدى الطويل إلى تدمير العلاقة الزوجية مهما كانت ناجحة.
إفشاء الأسرار والخلافات
من الطبيعي أن تنشب الخلافات بين الزوجين من وقتٍ إلى آخر، ولكن من الأخطاء الفادحة أن يقوم أحدهما بنقل تفاصيل تلك الخلافات إلى خارج البيت الزوجي، خصوصاً إلى الأهل، لأنّ ذلك يفاقم المشكلة.
ففي معظم الأحيان يصدر حكم الأهل بشكل عاطفي متعصّب يدعم ولدهم ويغلّط شريكه، ما يؤثّر على الثقة بين الطرفين ويؤدّي إلى الطّلاق في الكثير من الأحيان. لذلك من الضّروري حلّ الخلافات في الحياة الزوجية دون أيّ تدخّل خارجي.
الخيانة
تقضي الخيانة غالباً على الثقة بين الزوجين ليذهب شعور الأمان دون رجعة. وحتّى لو قرّر الشريك الذي تعرّض للخيانة أن يسامح، فالثقة يصعب اعادة بناؤها، وهناك جهود كثيرة ضرورية في هذا المجال.
للرجال عادات تغضبك... لكن من الصعب عليه تغييرها!
الغيرة الشديدة والشك
الشك الدائم هو من الأشياء غير الصحية للعلاقة الزوجية. إنه كالمرض الخبيث يتغلل في ركائز العلاقة ويبدأ بهدمها ببطء دون أن يظهر فعلته إلى العلن. أما بالنسبة إلى الغيرة الزائدة، فمن شأنها أن تشعر الشخص الذي يعاني من غيرة شريكه عليه بالملل والتعب بسبب هذه العلاقة الخالية من الثقة. وفي الحالتين، ستهزّ هذه الأشياء العلاقة الزوجية التي تحتاج إلى قدر كبير من ثقة الشركين بأنفسهما وببعضهما لكي تكمل بشكل مثالي ناجح.