يتعرض بعض الرضّع لمشاكل صحيّة بعد الولادة، منها إصابتهم بمرض السكّري الناتج في معظم الأحيان عن العامل الوراثي، ولكنه لا يدعو الى القلق إن حصل المولود الجديد على العناية اللازمة. ولتأمين الرعاية الفورية للرضيع المصاب بالسكري على الأهل مراقبة حالته الصحية منذ أيامه الأولى. لذلك إطّلعي على أعراض مرض السكري عند الرضيع في هذا الموضوع من موقع أنوثة كي تؤمني له فرصة العلاج المبكر.
لعصبية الرضيع أسباب عديدة... لا تهمليها!
ما هي أعراض مرض السكري عند الرضع؟
- نسبة تبوّل عالية وغير اعتيادية.
- إصابة فم الرضيع بالجفاف.
- فقدان الرضيع لوزنه بشكل ملحوظ بدلاً من نموه بالشكل المناسب لهذه المرحلة العمرية التي يكتسب خلالها الطفل الطول والوزن.
- قلة الحركة من أعراض هذه الحالة المرضية التي تصيب الأطفال.
- زيادة خفقات قلب الصغير ما يؤدي إلى تنفسه بشكل أسرع.
- إصابة الطفل بداء السكري يسبب له آلاماً في البطن.
- تقيؤ الرضيع المتكرر خلال النهار هو من علامات الإصابة بالسكري.
- تعرّق الطفل بشكل غير طبيعي.
- وأيضاً يعد ارتجاف أطراف الرضيع دليلاً على إصابته بمرض السكري.
ما هي الأساليب العلاجية المتبعة في هذه الحالة؟
- قد يطلب الطبيب المتابع لحالة الرضيع أن يتم علاجه من خلال حقن الأنسولين القصيرة أو الطويلة الأمد حسب حاجته. ويمكن الاستغناء عن الحقن لصالح الحبوب أو لصالح المضخة التي تثبت على بطن الرضيع وتبث الأنسولين حينها عن طريق الجلد.
- قد تكون الرضاعة الطبيعية من الوسائل المهمة التي تسهم في تحديد نسب الأنسولين الموجودة في دم الطفل، بالإضافة إلى الشعور بالأمان الذي يستمتده الرضيع من أمه خلال هذه العملية.
- مراقبة حالة الطفل بشكل دائم (أي مراقبة نسبة التبوّل، التعرّق، التعب وغيرها).
كيف تكتشفين إصابة رضيعكِ بضعف البصر؟
- إستخدام الآلة المنزلية المخصصة لفحص نسب السكري في الدم لمراقبة حالة الرضيع الصحية. ومن المفيد تكرار هذا الفحص كل 3 أو 4 ساعات خلال النهار.
- تقديم الرعاية، الحب والاهتمام للطفل كي يكون مرتاحاً على الصعيد النفسي.