هل سمعتِ يوماً عن الاجازة الزوجية؟ انّها نوع من الهدنة التي يلجأ اليها الزوجين بهدف الشعور بالراحة وإستعادة النشاط والطاقة لإستكمال زواجهما مجدداً بحبّ وإقبال. وغالباً ما تكون هذه الاجازة قصيرة ومؤقتة والا دخلت مجال الانفصال الفعليّ. فما هي أهميّة هذه الخطوة؟ وما هي مميزاتها وعيوبها؟.
أهمية الاجازة الزوجية
هناك الكثير من الازواج الذين يحبّذون الإجازة الزوجية ويجدونها مهمّة جداً لأنّها تعيد البريق والحيوية للزواج بعد غرق الزوجَين بالضغط والأعباء بسبب روتين الحياة، ولكن بشرط ألا تمتدّ لفترة طويلة جداً. وأبرز فوائد هذه الاجازة:
- إستعادة الشريكين الحياة الخاصة لفترة قصيرة.
- الشعور بالحريّة والبعد عن القيود، كما الهروب من الضغوط والأعباء، وأيضاً من تراكم المسؤوليات.
- تجديد اللهفة والشوق بين الزوجَين لأنّ تواجدهما معاً بإستمرار، يخلق حالة من الملل في العلاقة.
- معرفة قيمة الحياة الزوجيّة، فيقدّر كلّ شريك الطرف الآخر.
- منح فرصة جيّدة للشريكين للتواصل من جديد، بطريقة تقرّب كلّ منهما من الآخر.
هل يكفي إعتذار الزوج بعد الخيانة لاستمرار الحياة الزوجية؟
عيوب الاجازة الزوجية
رغم النواحي الايجابية التي تستحق النظر اليها، الا أنّ هناك عيوب ايضاً منها:
- الإعتياد على البعد.
- زيادة فرص الشريكين بالدخول في علاقات عاطفيّة جديدة.
- اذا زادت مدّتها عن الأسبوع الواحد، تفقد الاجازة فوائدها.
- زيادة فرص المشاحنات بين الزوجين لإعتيادهما على البقاء بمفردهما لفترة طويلة.
في الختام، يجب على كلّ من الطرفين الإهتمام بالاجازة الزوجية، لأنّها كفيلة بحلّ كثير من المشاكل والخلافات بينهما. كما تمنح كلّ منهما فرصة للتلاقي من جديد بلهفة ولاستكمال مسيرة الحياة والعلاقة بحبّ وحيويّة ونشاط. ولكن من جهة أخرى، يجب التنبّه الى ألا تصبح هذه الاجازة اعتيادية وطريقة للهروب من الزواج والا يمكن أن تكون ممهّدة للطلاق والانفصال النهائي.