الإنفصال عن الحبيب مرحلة صعبة ومألمة يعيشها العديد من الأشخاص، فنهاية قصة الحب وضرورة تخطيها تؤثر مباشرةً على الشريكين. ومن أبرز هذه التأثيرات هي التأثيرات النفسية التي قد يشعر بها الشريكين بطريقة مختلفة، تعرفي عليها في هذا الموضوع الذي نقدمه لك في هذه الأسطر.
لإنفصال الزوجين في النوم مخاطر عديدة... إحذريها!
- فقدان الشعور بالأمان: أبرز تأثير نفسي للإنفصال هو فقدان الشعور بالأمان، خاصةً إذا كانت العلاقة ما بين الشريكين جميلة ومليئة بالذكريات الفرحة. في مرحلة الإنفصال، يشعر الشريك أنه أصبح وحيداً، وفقد الشخص الذي كان يسانده ويشجعه يومياً. هذا الشعر قد يؤثر أيضاً على العلاقات لإجتماعية ومع العائلة حيث يفقد الشريك الثقة بالأشخاص المقربين منه.
- الخوف والقلق من المستقبل: يسبب الإنفصال الشعور بالخوف والقلق من المستقبل، خاصةً إذا كانت العلاقة زوجية أو جدية. فالمستقب الذي كان يحلم به الشريكين يتغير، ويجب عليها التأقلم سريعاً لتحديد مستقبلهما خارج العلاقة.
ما هي الفترة المثالية لبدء علاقة جديدة بعد الإنفصال؟
- تراكم الضغوطات: الشعور بالحزن الشديد بعد الإنفصال وفقدان الفرح وحب الحياة يؤثر مباشرةً على يوميات الشريكين، حيث تتراكم الضغوطات والمشاكل في الحياة الشخصية وحتى المهنية. ولكن من الضروري في هذه الحالة محاولة الفصل بين الحياة الشخصية والإجتماعية لكي لا يؤثر الإنفصال سلبياً على جميع أصعدة الحياة.
- الرغبة في الإنتقام: قد ينمي الإنفصال الشعور بالغيرة أو الحقد تجاه الشريك الآخر وهذا يؤثر بطريقة سلبية جداً على النفسية. وإن كانت الرغبة بالإنتقام كبيرة، يجب عدم العمل بها وتفادي المزيد من المشاكل بسبب هذه العلاقة. لذا، يجب التقبل وتخطي هذه المرحلة بصبر.