غالباً في يؤدي الشك المرضي بالزوج إلى تدمير العلاقات الزوجيّة، وخلق أجواء من الكآبة والتشنّج في المنزل، إذ تشعر المرأة بالحزن المستمرّ لخوفها من فقدان زوجها، فيما يشعر هو بالتوتر الناجم عن تقييد الزوجة لحركاته وحياته. ننصحك عزيزتي بضبط أعصابك قليلاً، والإطلاع على خطوات علاجيّة للشك والوساوس في إمكانها أن تساعدك على التخلص من شكك المرضي وحماية بيتك وعائلتك وزواجك من التفكك.
العلاج بالعقاقير
يمكن علاج الشك المرضي بالعقاقير المضادة للذهان، وهذه العقاقير لا تسبب الإدمان أو التعود. وقد أثبتت المستحضرات الحديثة منها بأنها مأمونة العواقب وليس لها أي أضرار جانبيّة على المدى الطويل، ولكن من المهمّ عدم تناول هذه الأنواع من الأدوية إلا بعد الإنجاب والرضاعة.
العلاج بخطوات سلوكيّة
- حدّدي بتجرد وبدون مبالغة أهم الأفكار والصفات السلبيّة في حياتك.
- إفردي كل فكرة أو صفة على حدة وفكّري فيها تفكيراً منطقياً تحليلياً يؤدي إلى معرفة أسبابها وحقيقتها وهل هي واقع حقيقي فعلاً أو وهم وخيال.
6 نصائح لتتعاملي مع زوجك الشكاك وتنعمي بحياة هادئة
- إذا كانت من الأوهام حرّري نفسك منها، وإذا كانت واقعاً حقيقيّاً فتخلصي من أسبابها وقلّصيها إلى أدنى قدر ممكن من خلال فتح نقاش بناء مع زوجك تطلعينه فيه على مخاوفك ومشاعرك وشكوكك واطلبي منه المساعدة لتبديد هذه المخاوف، وهو سيساعدك حتماً انطلاقاً من حبّه لك.
- حاولي التفكير في الأمور الإيجابية في حياتك وإذا راودتك أفكار سلبيّة تذكري وعود زوجك بمساعدتك وحاولي الإلتزام بعدم افتعال المشاكل أو السماح لهذه الأفكار بتسييرك.
- إملأي وقتك بما تحبّين، إلتقي أصدقاءك، ومارسي الرياضة وقومي برحلة مع زوجك إلى بلد ما أو اقضيا يومكما في مكان جميل.
- حاولي قراءة الكتب المفيدة فتشغلك عن التفكير بهذه الوساوس، ومن المفيد أن تقومي بقراءة كتب متصلة ببناء علاقة زوجية سعيدة فتساعدك على تغيير نمط حياتك وحياة الأسرة وتمدّك بأفكار للقيام بذلك.