تتعرض أغلبية الحوامل إلى العديد من التغيرات الغير طبيعية، والتي قد تكون خطرة، خصوصاً أنها تصاب أحياناً بالتهابات مختلفة بسبب ضعف جهازها المناعي في بداية الحمل. وتحدث الالتهابات المهبلية بسبب انتقال العدوى في دورات المياه أو عند ممارسة العلاقة الحميمة، ما يسبّب مشاكل صحيّة كثيرة. فتعرّفي أكثر مع موقع أنوثة على هذه الالتهابات وكيفية علاجها.
التهاب البول اثناء الحمل... مضاعفاته خطيرة
أنواع الالتهابات المهبلية
أولاً، الالتهاب الجرثومي الذي يحدث بسبب نمو البكتيريا الموجودة طبيعياً في المهبل. وتشمل أعراضه إفرازات رمادية، الشعور بألم عند التبول وبحكة عند المهبل.
ثانياً، التهاب الخميرة الذي يعود إلى نمو الفطريات الموجودة طبيعياً في الرحم، بسبب زيادة هرموني الاستروجين والبروجستيرون. تشعر الحامل بألم وحكة واحمرار في المهبل، وجود إفرازات صفراء، ألم وحرقة عند التبول وألم عند ممارسة العلاقة الحميمة.
ثالثاً، التهاب المشعرات، وهو خطير على الجنين والحمل لأنه ينتقل جنسياً. يظهر على شكل إفرازات مهبلية بها لون أخضر أو أصفر كريهة الرائحة للغاية وحكة شديدة أو حرقة أو ألم أثناء الجماع.
العلاج
عادةً ما يكون علاج الالتهابات المهبلية أثناء الحمل باستخدام الغسول المهبلي المطهر والأدوية الموضعية. أما في الحالات الخفيفة، ستستخدم الحامل أي نوع غسول مهبلي مطهر يحتوي على زيوت مطهرة مثل زيت الكاموميل وزيت الكراوية.
كما يجب المحافظة على نظافة هذه المنطقة باستخدام الماء الدافئ والصابون. مع عدم الاستحمام في البانيو أو النزول في حمامات السباحة العامة. إلى جانب تجفيف تلك المنطقة جيداً قبل ارتداء الملابس وتخصيص فوطة خاصة لها. بالإضافة إلى متابعة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة، تناول الزبادي أو اللبن الرائب المحتوي على خمائر والتقليل من السكريات.