لقد بات الطلاق أمراً سهلاً في عصرنا الحالي، ونرى الأزواج يلجأون إليه عند أي مشكلة وإن كان حلّها ممكناً متناسين حبّهما وأولاهما وحياة الأسرة التي تعهّدا بها أمام الله والناس. ولكن ما هي دواقع تهديد الزوجة لزوجها أو تهديد الزوج لزوجته بالطلاق؟ وما هو تأثير ذلك على الأسرة والنتائج المترتبة عن هذا التهديد؟،
- إن التهديد بالطلاق يعني أن الطرف الذي يقوم بالتهديد لا يرغب في الطلاق لكنه يهدد به كحل ينتهي فيه المشكلة التي يواجهها مع شريكه. إن هذا التهديد غير مجدٍ وفيه تسلط يدمّر العلاقة بدل الحفاظ عليها وتطويرها.
اليكم ابرز تأثيرات الطلاق على نفسية الأولاد
- في العادة قد يقوم الطرف بتهديد الطرف الآخر بالطلاق لتخويفه وحثّه على القيام بعمل لا يريد القيام به. والتهديد بالطلاق هو دليل ضعف في الشخصيّة، فبدل التهديد يمكن للطرف المهدّد أن يحاول حل المشكلة بالحوار والهدوء الذي يبني العلاقة عكس التهديد بالطلاق الذي يدمّرها.
- إن التهديد بالطلاق يؤثر على حياة الأسرة بشكل كبير، إذ غالباً ما يكون الأولاد شاهدين على المشاكل التي تؤثر في نفسيتهم والذين يرتعبون من فكرة انفصال والديهم. إلى ذلك سيشعر الطرف المُهدّد بعدم الأمان ما يولّد فتوراً في العلاقة الزوجية وتضخيم المشكلة بدل حلها.
