بدأ الحمام التركي منذ زمن بعيد في تركيا حيث كان يُعتقد أنّ الحمام ليس للحصول على النظافة فقط، إنما هو يندرج ضمن العادات التي تمارسها العروس قبل الزفاف بشكل شبه إلزامي. فحمام العروس هو عادة تقليدية مرتبط ببروتوكول الزفاف، وتحصل عليه العروس قبل يوم من زفافها وتكون بصحبة أمها وصديقاتها وأفراد أسرتها. فعندما تصل المدعوات، تكون العروس مستلقية في الحمام وتقبّل يد المرأة أكبر سنّاً، وتقوم أمّ العروس بربط النقود المعدنية في يد إبنتها أو تقدم لها الهدايا ذات المعاني والرموز المهمة التي ترمز الى الفرح والسعادة وأفضل الأمنيات. وإجمالاً يبدأ الحمام التركي في الصباح الباكر وينتهي في ساعات متأخرة من الليل. وفي المنطقة العربية، يمكن للعروس ان تستفيد من الحمام التركي دون تطبيق العادات المرافقة له، من خلال الذهاب الى المنتجع الصحّي الذي يقدّم غالباً هذه الخدمة.
فوائد متعددة
للحمام التركي فوائد عديدة نظراً الى فوائده التعددة والشاملة والتي تطال أكثر من صعيد أبرزها:
- تنظيف الوجه والبشرة وتقشيرها، فتتجدد خلاياها وتشرق في يوم الزفاف.
- العناية بالشعر ليبدو انيقاً في يوم الزفاف.
- الحصول على جلسة تدليك تريح العروس من الضغوطات الكثيرة التي تواجهها في فترة التحضير لزفافها.
- الراحة والاستجمام، حيث تتاح للصديقات فرصة توديع عزوبية صديقتهنّ والرقص والغناء وإحتساء الشاي بعد الحمام والتدليك.
- علاج للجسد والروح، فالحمام التركي يساعد العروس في التخلّص من المشاكل الجسدية والنفسية التي تطرأ عليها قبل زفافها.