هل تلاحظين أن طفلكِ يشرد كثيراً خصوصاً خلال فترات الدراسة وذلك يسبّب لكِ القلق؟ سنطلعكِ في هذا الموضوع من موقع أنوثة على أسباب الشرود الذهني عند الطفل وطرق علاجها.
ما هي أسباب الشرود الذهني عند الطفل؟
1- التعب وقلة النوم
تعرض الطفل إلى الارهاق أو التعب أو الأرق المستمر من أبرز العوامل التي تشتت ذهنه. فعادةً ما يحدث في هذه الحالة خلل في إيصال الإشارات الى باقي أعضاء الجسم، ما يؤدي الى تراجع مستويات الإدراك للطفل.
2- التوتر النفسي
للجانب النفسي تأثير كبير على قدرة الطفل على الادراك والتركيز، ففي حال عانى الطفل من التوترات العصبية جرّاء مشاكل في المنزل أو في المدرسة أو غيرها من الاسباب، فستجدينه شارداً يفكّر بتفاصيل المشاكل التي تحصل معه وكيفية الهروب أو التخلّص منها.
3- الإصابة ببعض الامراض
بعض الأمراض قد تكون سبباً في الشرود الذهني عند الطفل مثل فقر الدم أو الإصابة بالأنيميا الحادة، كما هو الحال مع بعض المشكلات المرتبطة بالأذنين والعينين.
هل هناك فرق بين تربية الطفل الاول والثاني؟
4- تناول الأطعمة الضارة
إهتمي كثيراً بنوعية الطعام التي تقدّميها لطفلكِ، فلا تقدمي له الأطعمة المعلّبة أو الوجبات السريعة أو الاطعمة الغنية بالسكر لأنه سيفقد قدرته على التركيز وحسن الاستيعاب مباشرةً، كونها تؤثّر على صحة الدماغ. لذا قدّمي لطفلكِ دائماً الطعام الصحي والسليم الذي يعطيه الطاقّة التي يحتاجها جسمه ويحسّن مزاجه.
5- ممارسة العادات الخاطئة أثناء اللعب
لمشاهدة التلفاز أو قضاء أكثر الاوقات أمام شاشات الكومبيوتر أو على الهاتف دور سلبي على صحة الطفل العلقية.
حلول الشرود الذهني عند الطفل
1- تحدّثي مع طفلكِ
من المهم جداً أن يكون هناك علاقة صداقة بين الطفل وأهله أو والدته لكي يخبرها عن كل هواجسه وإن كان هناك أمر ما يشغل باله.
2- دور المدرسة مع الطفل
للمدرسة دور كبير في معالجة مشكلة الشرود الذهني عند الطفل وذلك عبر الأخصائيين النفسيين الذي يتابعون الطفل. كما أن الانشطة الترفيهية التي يقوم بها الطفل في المدرسة تجدد طاقته وتحمسه على المشاركة فيها والتركيز خلالها، خاصة ان كانت نشاطات يحبها كالموسيقى أو الرسم أو الرياضة.
3- الإختلاط مع الأطفال
لا تسمحي لطفلكِ قضاء كل الوقت أمام الجهاز اللوحي أو التلفزيون، بل اتركيه يلعب مع الاطفال في الحديقة أو في المنزل، الاختلاط هذا مفيد جداً للطفل وصحته.
أما في حال لاحظتِ أن صحة الطفل تتدهور والشرود لديه يزيد، سارعي الى استشارة الطبيب المتابع به لكي يشخّص السبب الاساسي لمشكلة ويحدّد العلاج المناسب.