الشيب المبكر هو حالة تتمثل في تغير لون الشعر من اللون الأصلي إلى اللون الرمادي أو الأبيض قبل سن الثلاثين عاماً. تُعتبر هذه الحالة أمراً شائعاً وقد ترتبط بالوراثة وعوامل أخرى مثل مرض الغدة الدرقية ونقص فيتامين B12 ونقص الحديد في الجسم.
هل الضغط النفسي هو السبب وراء هذه المشكلة؟
ليس هناك حالياً دراسات علمية مؤكدة تشير إلى أن الضغط النفسي يؤدي إلى الشيب المبكر. ومع ذلك، هناك بعض التقارير التي تشير إلى أن الضغط النفسي يمكن أن يزيد من الإجهاد الأكسدة في الجسم، وهي العملية التي تلعب دوراً في عملية الشيخوخة والشيب. ولكن، فقط في الحالات الشديدة من الإجهاد النفسي والنفسي المزمن قد تؤدي إلى اضطراب سرعة نمو الشعر، ومع ذلك يستلزم هذا الموضوع المزيد من الأبحاث والتحليل لتحديد العوامل التي تؤثر على الشيب المبكر بشكل أكثر دقة.
هل يمكن الوقاية من الشيب المبكر؟
لا يوجد حتى الآن أي وسيلة للوقاية من هذه المشكلة، حيث أن العوامل التي تؤدي إليها تشمل الوراثة وعوامل أخرى خارجة عن السيطرة مثل العمر والجنس وتركيب الجسم. ومع ذلك، يمكن الحد من تأثير هذه الحالة على المظهر العام من خلال استخدام صبغات الشعر أو تدابير أخرى لتحديث التسريحة وإخفاء الشعر الرمادي أو الأبيض. كما يمكن استشارة طبيب الأمراض الجلدية لمعرفة المزيد عن العلاجات اللازمة للتعامل مع هذه الحالة.
ما هي أبرز الحيل التي يمكن اعتمادها للتخلص من الشعر الابيض؟
علاج هذه المشكلة
علاج الشيب المبكر يعتمد على السبب المؤدي للحالة في كل حالة. إذا كان الشيب المبكر يعود إلى عوامل وراثية، فليس هناك علاج فعّال لهذه الحالة، ولكن يمكن استخدام صبغات الشعر لإخفاء الشعر الرمادي أو الأبيض.
أمّا إذا كان الشيب المبكر ناجماً عن اضطراب في الغدة الدرقية أو نقص فيتامين B12 أو نقص الحديد في الجسم، فيمكن علاج الحالة من خلال تناول المكملات الغذائية والأدوية التي يصفها الطبيب المختص. وقد يوصي الطبيب أيضاً بأدوية خاصة لتحديد السبب ومعالجة المشكلة.