يصعب على بعض الأشخاص الحفاظ على علاقة ودية مع الحبيب السابق، إلّا أنّ البعض الآخر يتوخّى بناء صداقة معه بعد الإنفصال. وفي موضوعنا اليوم سنقدّم لك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في بناء علاقة صداقة وتفاهم مع حبيبك السابق.
الإنفصال عن الحبيب صعب ولكن يمكنك تخطي جرحك مع هذه الطرق!
أولاً، تفادي قدر الإمكان التعاطي معه بغضب شديد وطريقة سلبية واحرصي على مناقشة كافة الأسباب والظروف التي أدت إلى إنتهاء علاقتك به بموضوعية وهدوء. ولهذه الخطوة أهمية ملحوظة في الحفاظ على صداقتك بحبيبك السابق وعلاقتك الجيدة به حتّى بعد الإنفصال.
ثانياً، تجنّبي إلقتء كامل اللوم على حبيبك السابق وإتهامه بإفشال العلاقة التي كانت تجمعكما بل إشرحي له النقاط والخطوات التي قام بها وأثّرت سلبياً على العلاقة، ما يساهم في تعزيز علاقة الصداقة والإحترام التي ستجمعكما بعد الإنفصال.
ثالثاً، لا تعمدي أبداً إلى الهروب من حبيبك السابق عندم تلمحينه أو تلتقين به، بل أحرصي على التحدث معه بكلّ إحترام ومودّة ما يحفّز تدريجياً علاقة الصداقة والتفاهم بينكما بعد الإنفصال.
هذه العلامات تؤكد تحوّل الصداقة إلى حبّ!
رابعاً، لا تترددي أبداً في تلبية دعوات الأصدقاء المشتركين بينك وبين حبيبك السابق خصوصاً في حالة تواجده مع المجموعة. وستساعدك هذه الخطوة بشكل ملحوظ على تعزيز علاقة الصداقة التي باتت تجمعك به والتي يمكنك إظهارها إلى الأصدقاء والمحيطين بكما.