بعد مرور وقت على العلاقة الزوجية والارتباط، يدخل الشريكان في مرحلة الروتين القاتل الذي يمكن أن يهدّد العلاقة ويقتلها ويؤدي بالزوجين الى الانفصال أحياناً. ولذلك إنتشر نوع جديد من العلاجات الخاصة بالعلاقة الزوجية في البلدان الأوروبية والاميركية وهو العلاج المتّصل بالطبيعة. فهل تنقذ الطبيعة حبّك وزواجك؟.
"علاج الحبّ"
علاج الشريكين أو علاج الحبّ هو العلاج الذي يطال الزوجين او الشريكين اللذين تشهد علاقتهما الكثير من المشاكل. وهناك الكثير من أنواع العلاجات، منها ما يركّز على إعادة الحميمية الى العلاقة، فيما تستدعي العلاجات الأخرى الحصول على كمّ من الراحة والاسترخاء والهدوء في الطبيعة والنائية وبعيداً عن ضغوطات المدن والحياة اليومية.
لماذا يحتاج الزوجين الى العلاج بالطبيعة؟
وجدت الأبحاث النفسية والمتخصصة بالعلاقات العاطفية أن علاج الزوجين في الطبيعة والامكن النائية يساهم في:
- تعلّم الزوجين بعض المهارات الخاصة والشاقة لمواجهة المشاكل التي تعترض علاقتهما.
- مساعدة الزوجين على الحدّ من تصرّفاتهما وأدائهما السلبي، وهذا ما يساعدهما بالتالي على تجاوز الصعوبات.
- تنمية وتطوير مهارات جديدة تتعلق بالتوعية العاطفية وبمعرفة إحتياجات الآخر ومتطلباته.
ومحاولة إنقاذ العلاقة والخضوع الى علاج لا يتمّ بالضرورة في عيادات طبية ونفسية، وإنما قد يحصل ذلك عبر رحلة إستجمامية في الطبيعة يقوم بها الزوجين من دون تكلفة، يبتعدان خلالها عن الأجواء المرتبكة والضاغطة ويتعلقان بالطبيعة وببعضهما البعض. وبعد العودة الى المنزل، يمكن للحبيبين أن يستفيدا من تجربتهما الفريدة ويتعلمان كيف يبتعدان عن الضغوطات اليومية ويتعلقان بكل ما يعيد الى علاقتهما الشغف والحبّ.
