حين يحل شهر رمضان، تشكل العائلة المحور الأساسي الأولا، حيث تكثر الإجتماعات واللقاءات للإفطار معاً، أو تمضية الوقت والتسلية. في البداية على الأسرة أن تستعد لاستقبال شهر رمضان على الصعيدين الديني والإجتماعي، فكلما كانت الأسرة متماسكة في هذا الشهر، كلما كانت الأجواء مساعدة على تمضية الشهر الفضيل بخير. فما هو دور الأسرة في رمضان؟.
أولاً، من الناحية الإيمانية، تجتمع الأسرة كلها في مواعيد الصلاة ليصلي أفرادها مع بعضهم البعض، لذا يكون دورك كربة المنزل أن تتأكدي من التزام أفراد أسرتك بهذه المواعيد.
ثانياً، من الناحية الإجتماعية، تكثر في هذا الشهر اللقاءات العائلية الموسعة، والإجتماعات مع الأصدقاء، لذا عليك أن تكوني جاهزة لهذه الدعوات والمناسبات، سواء أكنت أنت الداعية أو المدعوة. إحرصي أن يكون كل أفراد أسرتك متواجدين في هذه اللقاءات.
ثالثاً، في هذا الشهر قد تكثر المدفوعات والمصاريف خصوصاً على الطعام والألعاب للأولاد، لذا عليك وضع ميزانية تناسب جميع أفراد أسرتك، كي يتسنى للجميع المشاركة في هذا الشهر.
كيف تحافظان على حياة زوجية سعيدة خلال رمضان؟
رابعاً، عودي أولادك على العطاء، ولن يعتادوا على ذلك إلا إن رأوك أنت تقومين بالمساعدة. لذا إحرصي على أن يعلم أولادك فعلياً معنى المشاركة في هذا الشهر لتنمي لديهم حب الخدمة.
خامساً، إن كانت هناك بعض الخلافات بينك وبين أحد أفراد العائلة، خصوصاً عائلة زوجك، خذي المبادرة لتصفية الأجواء في ما بينكم، وقومي بدعوتهم للعشاء، فتعيد لم الشمل ولو كان بعد فتر طويلة.
سادساً، خصصي أوقاتاً محددة لك ولزوجك لتمرحا مع الأولاد فيمضون أوقاتاً ممتعة معكما، كأن تشاركا في ألعابهم أو قراءة القصص معهم أو الخروج للعشاء في مكان عام.