من المعروف جيداً أنّ للعائلة الملكيّة البريطانيّة تقاليد وعادات صارمة وإجباريّة في المناسبات الرسميّة سواء في اللباس أو التصرّفات، ولكن بين الحين والآخر يحدث خرقٌ لهذه التقاليد من قبل أحد أفرادها. وهذه المرّة، الملك تشارلز يكسر التقاليد في الكريسماس، فماذا فعل؟
الملك تشارلز يكسر التقاليد
كسر الملك البريطانيّ تشارلز الثالث تقليداً ملكيّاً خلال خطابه في مناسبة عيد الميلاد المجيد لعام 2024، إذ سجلّه خارج مقرّ إقامته الملكيّ للمرّة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمان. وأكّد قصر باكنغهام أنّ تشارلز سجّل الخُطاب السنويّ للأمّة والذي تمّ بثّه في يوم عيد الكريسماس، قبل أسبوعَين تقريباً في كنيسة "فيتزروفيا"، وهي كنيسة مستشفى سابقة في مدينة بيرسون سكوير وسط لندن.
View this post on Instagram
وأشار باكنغهام إلى أنّ هذه هي المرّة الأولى التي يجري فيها تسجيل هذا الخطاب خارج المقرّ منذ أربعة عشر عاماً؛ الأمر الذي إعتبر كسراً لقاعدة ملكيّة مهمّة. وفي الصور الخاصّة بالخطاب والتي أصدرها القصر على مواقع التواصل الاجتماعي، شوهد الملك تشارلز البالغ من العمر 76 عاماً، مُرتدياً بذلة باللون الأزرق الداكن مع ربطة عنق منقوشة باللون الأزرق الزاهي، فيما تمّ تزيين شجرة عيد الميلاد المجيد في الخلفيّة بزينة تقليدية بسيطة تتضمّن حبّات الصنوبر والأجراس المعدنيّة.
View this post on Instagram
وهذه ليست المرّة الأولى التي يكسر فيها التقاليد، ففي سنة 2003، اختارت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية أيضاً التحدّث من ثكنات سلاح الفرسان الملكي في "وندسور" لأنّها أرادت لفت الانتباه إلى العديد من أفراد القوات المسلحة المتواجدين خارج بريطانيا بعيداً عن عائلاتهم في ذلك الوقت.
View this post on Instagram
