إحتفلت الملكة رانيا العبدالله في الساعات القليلة الماضية بعيد ميلادها الخمسين.
محطات كثيرة طبعت مسيرتها بالنجاحات اللامعة، وحصدت محبة كبيرة في وطنها والعالم أيضاً.
قامت بالعديد من المبادرات الإنسانية وتستمر بتحقيقها. ومن يُتابع الملكة رانيا على صفحاتها الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي يرى الأماكن الكثيرة التي تتوجه اليها لزيارة الأهالي.
من الناحية الجمالية، نالت لقب أيقونة الأناقة، وذلك يعود لمدى ذوقها الرفيع بإختيار إطلالاتها في كل الأوقات، وبمختلف الأماكن التي تتواجد فيها.
هذا بالإضافة لنعومة ملامح وجه الملكة رانيا وبشرتها المشرقة التي لا زالت حتى اليوم تتألق بها.
في كل المراحل إختارت جلالة الملكة الشعر المتوسط الطول باللون البني الداكن أو المتوسط، ولكنّها بالطبع قامت ببعض التعديلات عليه مع مرور السنوات.
هذا وتميّزت بإطلالتها الملوكية في الكثير من المناسبات، مع إختيارها لتسريحات الشعر المناسبة مع التاج، ولكن بالطبع أساليب المكياج تبدّلت مع الوقت.
في صورٍ نادرة وقديمة، تعود لحفل تخرّج الملكة رانيا قبل زواجها، ظهرت بشعرٍ طويل باللون الأشقر.
ولا بد أن المكياج يلعب دوراً أساسياً في التغيير الذي يظهر على ملامحها بين الأمس واليوم.
أمّا في حفل زفافها فتألقت الملكة رانيا بفستانها الأبيض الملوكي، الذي تخترقه الخيوط الذهبية من خلال التطريزات الظاهرة في مختلف أقسام التصميم، من الأكمام الى ناحية الصدر وكذلك على الحزام عند الخصر.
بالنسبة لتسريحة الشعر البني الفاتح، فتوجهت الى المرفوعة بشكلٍ كامل، حيث تتداخل الخصلات مع بعضها البعض.
وبالإضافة لمكياج خفيف على ملامح وجهها إرتكز على النيود والألوان الترابية.
رانيا العبدالله... مسيرة نجاح ملكية
تميل الملكة لإعتماد اللون الأبيض في الكثير من إطلالاتها، إن كانت اليومية أو الرسمية منها.
وكذلك نراها كثيراً ما تدمج الأبيض مع عدد من الدرجات الناعمة ومع الأسود والرمادي والاحمر، وغيرها من الألوان، وتطل بها في المقابلات الإعلامية والمؤتمرات.
ومن المميّز أنّ الملكة رانيا تعتمد في الكثير من المحطات لها، العبايات العربية الرائعة بلونها وتصاميمها والأزياء التي تحتوي على النقوش الشرقية الجميلة.
وفي عدد من المحطات التي تتشاركها مع متابعيها على السوشيل ميديا، لا تتخلى الملكة عن الوشاح الأردني، الذي معه تتمسك بجذورها الأردنية.