الرابط القوي بين الام والطفل هو صلة متينة تبدأ منذ اللحظة الأولى لتكون الطفل في احشاء الام، والعلاقة هذه تتوطد بعدة طرق منها الاصوات. تعرفي مع انوثة على اهمية التحدث مع الجنين وعلى ابرز تأثيراته الايجابية في نمو الطفل وتعزيز قدراته الحسية والدماغية.
اولاً، التحدث مع الجنين في الفترة الاولى من الحمل يساعد على تعزيز القدرة السمعية لدى الاطفال ويقوي هذه الحاسة، فيساعده على سماع الأصوات بشكل أكثر وضوحاً وتجلٍ أكبر.
ثانياً، يؤثر الحديث مع الجنين على القدرة العقلية لديه، اذ ان حاسة السمع مرتبطة مباشرة بالرأس ما يساعد في تنمية الدماغ وتقوية قدراته. وهذا الامر يمكن ان ينعكس على الناحية الفكرية للطفل الذي يلتقط الامور بشكل اسرع ويحفظها.
ثالثاً، مع تعزيز القدرة السماعية لدى الاطفال، تتبلور العلاقة التي تربطه بوالدته فيألف صوتها ويعتاد على سماعه، وبالتالي عندما يولد الطفل فهو يدرك تماماً صوت والدته ويتعرف هليه فور سماعه.
حركة الجنين... تابعيها للحفاظ على صحّة طفلك!
رابعاً، الاصوات التي يسمعها الطفل تساعده على التمييز بين ما هو هادئ ومريح وبين ما هو مزعج. لذا فان التحدث مع الجنين ينمي لديه القدرة على هذا التمييز، ويعرف الطفل الاصوات التي تحيط به.
خامساً، ان التحدث مع الجنين يساهم في تنمية قدرة الطفل على فهم الكلام بشكل افضل والتقاط الكلمات بشكل اسرع.