يؤثر النقص في نشاط الغدة الدرقية بشكل سلبي على الحالة النفسية لدى المرأة، فتعاني حينها من الاكتئاب والإرهاق وزيادة الوزن وتساقط الشعر وجفاف البشرة. كل هذه الأعراض تنتج عن إصابة الغدة الدرقية بالقصور في عملها. وكأي مرض آخر، من المفضل اتباع حمية غذائية محددة للحد من هذه الأعراض. إليك لائحة ببعض المواد الغذائية الضرورية لتنشيط الغدة الدرقية، بالإضافة إلى الأطعمة الواجب تناولها في هذه الحالة.
لماذا تزيد نسبة الاصابة بسرطان الغدة الدرقية؟
المواد الغذائية المفيدة للغدة
الأيودين: ينتج القصور في وظيفة الغدة الدرقية عن النقص في الأيودين، لذلك ينصح بتناول أسماك المياه المالحة والخضار البحرية، فالملح عامل مهم جداً لتنشيط الغدة فهو يضاعف من احتباس الماء في الجسم.
اليود: تحتاج الغدة الدرقية إلى كمية وافية من اليود لتنتج هرمونات T3 وT4، التي تساعد الجسم على العمل بشكل مثالي. ويمكنك الحصول على هذه المادة من خلال تناول الأطعمة البحرية عوضاً عن الملح المدعوم باليود.
السيلينيوم: يساعد السيلينيوم في عمل الغدة الدرقة خصوصاً لجهة إنتاج هرمون T3. ويمكنك الحصول على هذا المعدن من خلال تناول سمك التونا والقد والنهاش، كذلك من الجمبري وكبد العجل والفطر.
الزنك والحديد والنحاس: تشكل هذه العناصر ضرورة أساسية لعمل الغدة الدرقية، خصوصاً لجهة إنتاج الهرمونات المحفزة في الجسم، لذا من الضروري الحصول على كميات بسيطة منها. وهي متوفرة في كبد العجل والسبانخ والفطر واللفت الأخضر.
أوميغا 3: يساعد الأوميغا 3 على تحسين استجابة الخلايا لهرمونات الغدة الدرقية، ويفضل الحصول عليها من خلال تناول الأسماك وزيوتها بشكل عام.
ما هي اعراض مرض الغدة الدرقية؟
الأطعمة التي يجب تناولها
- المكسرات والبصل والطماطم
- المحار
- جنين القمح
- الخضار الطازجة كالعدس والفلفل والكوسا والجزر
- الفاكهة الطازجة كالتفاح والافوكادو والموز
- الفاكهة المجففة
- الزبادي
- الألبان القليلة الدهن أو الخالية منها
- الشاي الطبيعي والشاي الأخضر
- زيت جوز الهند