حقيقة صادمة تمّ كشفها قبل أيّام قليلة من عيد الأضحى المبارك في مدينة الرقة بسوريا: "بوتوكس للخِراف" عملية غشّ يقوم بها بعض التجار لإرتفاع أسعارها. وقد أثارت هذه الواقعة جدلاً واسعاً بين الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي.
بوتوكس للخراف قبل عيد الأضحى
تخضع قطعان الخِراف في سوريا لعمليّات تزوير تُشبه عمليات التجميل بواسطة حقن البوتوكس وصبغة الشعر لتلوينها وزيادة حجمها. وتهدف هذه العلميات إلى بيعها بأسعارٍ مرتفعة جداً، وفقاً للموقع الإخبارية "أثر بريس".
وبنظرة على أسواق الخِراف في سوريا، يتبيّن أن الأسعار تتباين حسب إختلاف السلالات، فتجد على سبيل المثال أنّ سعر الخِراف من نوع "النجدية" يصل إلى خمسين مليون ليرة سورية، بينما تتعدّى قيمة خِراف "الحراجي" مئات الملايين من الليرات السوريّة. مما دفع بعض التجّار إلى إختيار خروف يشبه هذا النوع في الشكل ثم يغسلون صوفه ويصبغونه بإستخدام أحد أنواع صبغات الشعر النسائيّة القريبة من ألوان تلك السلالة. وبعد ذلك يقومون بحقن الخروف بالبوتوكس تحت جلد الأنف حتى يتطابق مع سلالة "الحراجي".
أكثر من 222 مليون ليرة ربح من بوتوكس الخروف!
تضمن هذه العملية مكاسب كبيرة لهؤلاء تجّار الماشية الغشاشين الذين لجأوا لخداع الزبائن بغرضً تحقيق أرباح خياليّة. وأكّد أحد التجار في محافظة الرّقة لمصدر صحفي، أنّ الأسبوع الماضي شهد بيع "كبش" بأكثر من 222 مليون ليرة بقرية السويدية بريف المحافظة.
الطفلة ريناد من غزة... صنعت من الألم أمل وحقّقت نجومية باهرة!
وأثارت هذه الواقعة ردود فعل غاضبة من السوريين الذين عبّروا عن إنزعاجهم من نصب تجار الماشية لهم وطالبوا الحكومة بأخذ أشدّ العقوبات بكل من قام بهذه العمليات المغشوشة خاصة قبل الإحتفال بعيد الأضحى المبارك.
View this post on Instagram
