للعلاقات الغرامية مكان على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تم تطوير تطبيقات خاصّة للتعارف حظيت بشعبية كبيرة مثلTinder وغيره. لكن لم تخلو هذه التطبيقات من تشكيل خطر على مستخدميها، بحال لم يحسنوا استعمالها ولم يكونوا على قدر كافٍ من الوعي تجاهها. فتعرّفي في هذا الموضوع على مشاكل تطبيقات المواعدة وخطرها على المستخدم.
1- التشجيع على العلاقات العابرة
من أبرز التأثيرات السلبية لتطبيقات المواعدة، أنّها يمكن أن تشجّع على العلاقات العابرة. فيقوم الشخص بلقاء العديد من الشركاء المحتملين، وذلك يمكن أن يقود أحياناً الى علاقات حميمة أيضاً عابرة ولا توصل الى الارتباط او الزواج.
للمواعدة الناجحة قواعد اساسية... تعرفي عليها!
2- التسليع
من أبرز مشاكل تطبيقات المواعدة هي التسليع للذات، وكأن الشخص يعرض نفسه للبيع، من دون الاكتراث لثقافته أو خلفيته الاجتماعية. وذلك يعود خصوصاً الى طريقة نشر صور البروفايل، حيث يحاول الشخص أن يبرز مفاتنه الجسدية بهدف الحصول على مواعيد غرامية، بدل التركيز على جوانب أخرى في شخصيته مثلاً.
3- ارتفاع العنف
كشف تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية أن تطبيقات المواعدة هي من الأسباب الرئيسية لزيادة معدل العنف، والجرائم، وتزايد حالات التحرش والاغتصاب، إضافة الى ممارسة الجنس مع الأطفال والشروع في القتل. وهذه هي من أخطر مشاكل تطبيقات المواعدة وأبرزها!
4- تسريب معلومات خاصة
أظهرت دراسة نرويجية انتهاكات خطيرة للخصوصية لتطبيقات المواعدة، عبر تسريب بيانات المستخدمين الشخصية كالميول الجنسية والتوجهات الدينية أو السياسية وحتى الأوضاع الصحية إلى الشركات الإعلانية. كما أن المستخدمين معرّضون للخطر خلال تبادل معلوماتهم الشخصية كأماكن دراستهم أو عملهم، ما يعني كلّ تحركاتهم.
5- نقل الأمراض
كشفت منظمة الصحة العالمية أن تطبيقات المواعدة على الهواتف والمواقع الإلكترونية تسبّبت في حدوث أكثر من مليون إصابة بالأمراض المنقولة جنسياً يومياً! وأكدّت أنّه سيتمّ تشخيص سنوياً حوالي 376 مليون اصابة بالامراض الجنسية مثل السيلان والزهري والكلاميديا. وذلك يعود الى الدخول في علاقات جنسية متعددة مع أشخاص غير معروفين للشخص الذي يقوم بالمواعدة، وذلك قد يتسبّب في نقل الأمراض الجنسية الخطرة.