لا تخلو أي علاقة من المشاكل أو الخلافات، ولكن يعود إلى كلي الطرفين كيفية التعامل مع هذه الخلافات، إما يتم إحتواؤها كي لا تزيد من شحن الأجواء، وإما تعظيمها لدرجة قد تؤثر بشكلٍ سلبي على العلاقة الزوجية. ولكن من المهم في العلاقة أن تقوما بخطوات بسيطة تجنبكما الكثير من المساوئ، فتمتعا بالصبر وتحكما بأعصابكما وحاولا الحفاظ على هدوئكما.
لوم النفس
على كل منكما أن يقوم بلوم نفسه أولاً عند أي خلاف يحصل، وأن يجري نوعاً من التقييم والنقد الذاتيين. كذلك من المهم في هذه الحالة أن يكون الحوار بين الشريكين قائماً على الأمانة التامة وبعيداً عن التحيز، فذلك يساعد على معرفة السبب الأساسي للمشكلة والتوصل إلى حلها.
حسن الظن
غالباً ما يكون غضب المرأة من زوجها ناتج عن تصرفات قام بها هذا الأخير عن غير قصد، أو أنه تسبب بسوء فهمٍ لدى زوجته حيال موضوعٍ معين. لذلك عليكِ، قبل المباشرة بملامة زوجك ومعاتبته وافتعال مشكلة، أن تبادري إلى سؤاله عن الموضوع الذي أغضبك، فقد تجدين أن لا داعي لسوء الظن بزوجك.
كيف يمكن التخفيف من حدة الخلافات الزوجية؟
التحاور حول المشكلة
تشتهر النساء بكثرة تفكيرهن وتحليلهن للأمور لمدة طويلة، وقد تكون في بعض الأحيان ناتجة عن أفكارٍ سلبية تولد انطباعاً سيئاً عن الطرف الآخر. ننصحك بأن تكون صريحة وأن تبتعدي قدر الإمكان عن التحليل والتفكير الذي قد يضر بعلاقتك بزوجك. بل حاولي طرح المشكلة معه لتمنحيه فرصة شرح الأمور لك، إذ لا يجوز الحكم عليه فوراً.
المسامحة
ما من إنسان لا يخطئ، وهذا من طبع البشر، ولكن عدم القدرة على المسامحة ليس من طبع البشر، لأن ذلك يؤثر سلباً على علاقاته مع الآخرين. وهنا إن لم تكوني قادرة على مسامحة زوجك على أخطائه فلن تتمكني من معالجة المشكلة وستتراكم المشاكل يوماً بعد يوم. كما أن من المهم عندما تخطئين بحق زوجك أن تطلبي منه المسامحة، فبذلك تظهرين له مدى حبك واهتمامك به.
