كم نسمع في ايامنا هذه من أخبار عن الفراق بين الحبيبين، نظراً لما ينتاب العلاقة الزوجية من مشاكل كبيرة، اضافة الى ضغوط الحياة التي يمر بها الشريكان في بداية علاقتهما، فما هي أسباب الفراق بين الحبيبين؟ وكيف يمكن معالجة هذا الأمر؟ هذا ما سنحاول شرحه في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
تصرفات تؤدي الى الإنفصال بين الشريكين
أسباب الفراق بين الحبيبن
- الخيانة: تنتج الخيانة نتيجة عدم الاكتفاء العاطفي والشبق الجنسي عند احد الطرفين من خلال علاقته مع الطرف الاخر، فيبث عنها لدى الاخرين، وقد يكون السبب في الخيانة هو الغرور في بعض الاحيان أو نقص الثقة في النفس.
- الروتين: الروتين قد يكون من أهم أسباب الفراق بين الحبيبين فإن يداوم الطرفين على ذات الفعل دوما وبصفة مملة سيؤدي حتماً بأن يقوم احد الاطراف بالبحث عن مصادر اخرى للمتعة والسعادة، والانفصال عن شريك حياته.
- البرود في العلاقة: وهو نتاج آخر للروتين، فتكرار الفعل ذاته وبإنتظام سينتج عنه فقدان الشوق، والرغبة، والهوس.
- الاهمال: ان لم يتذكر الحبيب حبيبته، ان لم يشاركها مناسباتها وايامها، ان لم يأخذها الى كل جديد، سينال الاهمال من الحبيبين لا محالة، وستعلو على هذه العلاقة الغبار، وطبقة سميكة من الجفاء، ما سيؤدي حتماً الى الفراق ما بينهما.
- الغيرة: ان الشك والغيرة هما بمثابة السوسة التي تنخر دوماً العلاقة العاطفية، ويؤدي الشك في كثير من الأحيان الى ابعاد الحبيبين عن بعضهما البعض لماقد يخلق ذلك من مشاكل بينهما.
- ابعاد اجتماعية ومادية: وهي اسباب في غالبيتها خارجة عن ارادة الطرفين، فقد يكون التفاوت الاجتماعي، او عدم رغبة الاهل، او حتى السفر والانتقال الى بلد اخر للسكن، وفي احيان كثيرة يكون للفوارق الطبقية بين الحبيبين اثر في حدوث الفراق.
كيف يمكن صيانة الحب
- النقاش: ليس هناك كالنقاش والانفتاح لعلاج المشاكل بين الحبيبين، فهي تساعد على انشاء الثقة، والصراحة، ومعرفة اسباب انهيار العلاقة، ولنكن اكثر دقة، فقد تنشأ احد اسباب انهيار العلاقة دون احساس احد الطرفين بها.
- الصراحة: إن النقاش لا يؤتي ثماره ان لم يكن نقاشاً صريحاً، يخرج كل طرف منهما ما في صدره من هموم ونقاط ويضعها اما حبيبه، و يذكر له ما يحب ويكره في علاقتهما، وعليه ان يوضح لماذا هو يشعر بالاحباط من هذا الفعل او ذاك.
متى يكون الطلاق الخيار الذي سينقذك؟
- الثقة: وهنا الحديث عن الوجه الاخر للغيرة، وهذا هو الوجه الحسن، والجميل، فعلى الحبيبين بناء الثقة بينهما، وتنميتها، لا هدمها بالغيرة، ومنافع الثقة كبيرة على العلاقة العاطفية، وهي تجعلها متينة ورشيقة ومرنة.
