قد يتذمّر الأطفال أحياناً من صيام رمضان خصوصاً إذا كانوا يطبّقونه للمرّة الأولى ولم يعتادوا عليه بعد، ما يدفع الأهل إلى البحث عن طرق ونصائح تشجّع أولادهم الصغار على الصيام بسلاسة وسهولة أكبر. فإذا كنت تواجهين هذه المشكلة مع طفلك، ركّزي على هذا الموضوع حيث سنزوّدك بمجموعة من الخطوات التي ستفيدك حتماً في هذا السياق.
لإجبار الطفل على الصوم مخاطر كارثية... إكتشفيها!
1- من الضروري تعويد الطفل بشكل تدريجيّ على الصيام قبل حلول الشهر الفضيل، عبر زيادة الوقت الفاصل ما بين وجباته وتشجيعه على الإبتعاد عن المأكولات الخفيفة والسكاكر التي يتناولها إجمالاً وبشكل متكرر بين الوجبات. ولهذه الخطوة دور أساسيّ في تعويد الطفل على الصيام والحدّ من تذمّره أو إنزعاجه أثناء رمضان.
2- ادع طفلك إلى مساعدتك في تحضير زينة رمضان وإستغلّي هذه الفرصة كي تشرحي له في الوقت عينه أهميّة الصيام في رمضان، واعرضي عليه مساعدتك ودعمك الكامل كي يتمكّن من الصوم بسهولة أكبر. وغالباً ما تشجّع هذه النقطة طفلك على الإلتزام بالصيام ومحاولة الإلتزام به كافّة الشهر الفضيل.
3- لا تتردّدي بمكافأة طفلك عندما ينجح بالصوم ويمتنع تماماً عن التذمّر ما سيشجّعه على إكمال صيامه بسهولة وحماسة أكبر. ويمكنك هنا إبتياع الهدية التي تعجبه، مشاركته الهوايات التي يفضّلها أو إصطحابه في نزهة إلى المكان الذي يحبّه.
4- إسألي طفلك عن الأطباق التي يفضّلها لوجبتي الإفطار والسحور وحضّريها له من وقت إلى آخر ولا تنسي الحلويات التي يحبّها، ما سيساعده على الصيام بسهولة أكبر بإنتظار وقت الإفطار والسحور لتناول مأكولاته المفضّلة.
5- تفادي تماماً التعامل مع طفلك بقسوة أو تأنيبه في حال تذمّر من الصيام، بل حاولي قدر المستطاع التفاهم معه بهدوء وبطريقة مناسبة لعمره الصغير كي يتمكّن من تجاوز حالة الإنزعاج والتذمّر. واعرضي عليه مساعدتك كي يتمكّن من الصيام بسهولة أكبر ولو بشكل تدريجي في حال كان يواجه صعوبة في ذلك.