حلّت الفنانة بسمة ضيفة ضمن البرنامج الاجتماعي "الستات" مع الإعلامية مفيدة شيحة والإعلامية سهير جودة والذي يُذاع عبر قناة "النهار"، وأثارت الجدل بسبب تصريحاتها عن الرضاعة الطبيعية.
"لست بقرة لأرضّع!"
في حديثها عن حياتها قبل الأمومة والإنجاب، قالت الفنانة بسمة أنها كانت ترفض الرضاعة، قائلة "أنا مش بقرة ولا أمارس دور البقرة في حياة حد".
هذه العبارة عرّضتها لحملة هجوم واسعة من الرأي العام، وانتقدها المتابعون بشدّة بسبب وصفها الأمّهات المُرضعات "بالبقرات"، خاصّة في الوقت الذي تكثر فيه الحملات التوعوية على الرضاعة الطبيعية وأهميتها لصحّة الأطفال ونموّهم.
لا تتحمّل ان ينام طفلاً جنبها
لم تكن الفنانة بسمة ترفض فكرة الرضاعة الطبيعية فحسب، بل أيضاً كانت لا تحتمل فكرة ان ينام طفل الى جانبها. فقالت في المقابلة: "كنت أرفض أن ينام طفل جنبي.. أنا بتقلب ونومي تقيل ومش عاوزة طفل ينام جنبي.. لما رجعت من المستشفى يوم الولادة كان سريرها جاهز ولو علشان تنام لوحدها.. كنت فاكرة إن الحياة هتمشي ده لكني اكتشفت إنه مش حقيقي".
ردود فعل المتابعين
جاء في تعليقات المتابعين "عقلها كان بيجمع بين المرض والغباء والجهل وكله في سبيل انها تكون امرأة مش مختلفة بس كانت متخلفة" و"الجهل مصيبة".
وعلّق آخر بالقول "بنتك لما تكبر مهما بررتي تصرفاتك مارح تسامحك ع هالكلام". وكتب احدهم "متقلّبة وغير منطقيّة" ووصفتها إحدى المتابعات بالقول "متخلفين عقليا وش..ايه اللي بيصدروه للناس ده وكأنه بطولة!".
في المُقابل تجاوب آخرون مع بسمة وقالت متابعة "صح كلامها..فعلا الوحدة تفتكر قبل الزواج حاجة. وبعد الزواج تختلف كل الأفكار".
بسمة توضّح... فعلت عكس ذلك تماماً
حياتها قبل الولادة غير حياتها بعد الولادة. فالحقيقة أن بسمة فعلت عكس ما صرّحته وما نُسب إليها، واعترفت بأنها صارت "أسيرة طفلتها منذ اللحظة الأولى" وتنفّذ لها كل طلباتها. وأوضحت انها كانت متأثرة بالحركات النسوية والمقولات التي تُطلقها رائدات هذه الحركات بأن المرأة ليست بقرة كي تُرضّع، لكن بسنة اعترفت أن كل هذه الأفكار سقطت فور ولادة طفلتها نادية.
وأضافت أنها رضّعت طفلتها "نادية" طبيعيّاً لمدّة عامين ليس كل ساعتين أو أربع أو ست ساعات لكن وقتما كانت تريد. وأشارت إلى أنّ الأمومة غيَّرتها بشكل كبير، وقالت إن ابنتها أصبحت تتحكم فيها بشكل كبير، وقالت "هيَّ لفاني على صابعها الصغير."
توسّلوا إليها لتُرضّع ابنتها
عاشت بسمة بحسب قولها فترة من الاكتئاب بعد الولادة، وكانت تُحاول الهرب من المسؤولية الكبيرة التي وقعت عليها لحظة ولادة ابنتها، وقالت "في أول يومين بعد الولادة كانوا بيجروا ورايا يقولولي رضعي البنت علشان جعانة وأنا كنت رافضة. ولفتت إلى أنها أحبّت طفلتها منذ اللحظة الأولى لكنّها لم تكن تعرف كيفية التعامل معها".