هناك الكثير من الأطفال الذين يتعرّضون للتعنيف الأسريّ بصمتٍ وكتمان ولكن الغريب أن يقوم رجل عراقي بضرب طفلة بأبشع الطرق وهو يوثّق الواقعة بفيديو انتشر بشكلٍ واسع على المنصات الإلكترونيّة بعنوان: "تعنيف طفلة بوحشية في بغداد"، فهل عُرف مصير هذا الرجل المجرم؟
تعنيف طفلة بوحشية في بغداد
بصرخات مفجعة وبكاء مؤلم عبّرت طفلة صغيرة عن آلامها من ضربات السوط التي بصمت على جسدها الهزيل، وهذه الحادثة لم تؤلم الطفلة وحدها بل هزّت قلوب رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين عبّروا عن غضبهم من الرجل المتوحّش واعتقدوا أنّه والدها ولكن تبيّن من خلال التحقيقات أنّه زوج والدتها ويسكن في جانب الرصافة في بغداد.
ومن التعليقات التي انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي: "اكثر ما يحزن في هذه الارض أن ترى طفلاً، لا يقوى على دفع الألم عن نفسه ويكتفي ب أه مع بكاء تجسد قوته بدفع الاذى".
وقال آخر: "كثيرون من هم على قيد الحياة... ولكن قليلون من هم على قيد الانسانية"، وأيضاً عبّر أحدهم عن رأيه قائلاً: "عمي هذا الموضوع مينسكت عليه المفروض وزير الداخلية يتدخل فورآ بالموضوع بعيداً عن سوالف الإعلاميين ومناشدات ولقاءات".
جريمة جديدة تهزّ العراق وتنتهك الطفولة... الطفلة ريتاج قُتلت بطريقة مروّعة!
الشرطة المجتمعيّة العراقيّة تتحرّك
في سياقٍ آخر، أفاد مصدر أمنيّ في العراق بأنّ "الشرطة المجتمعيّة وصلت إلى الطفلة المعنّفة، التّي ظهرت على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بالتنسيق مع مديريّة "حماية الأسرة والطفل" وبالتعاون المثمر مع المواطنين في منطقة جانب الرصافة في بغداد".
وأعلنت وزارة الداخليّة العراقيّة، يوم أمس، أنّه قد تمّ إتخاذ الإجراءات القانونيّة اللازمة وتدوين إفادة الأم والبحث عن المتّهم الذي يظهر بالفيديو المتداول وهو يعذّب الطفلة يتيمة الأب، ليتبيّن أنّه زوج والدتها.