نجد الكثير من النساء في مجتمعنا اليوم يفضلن العزوبية على الزواج، وقد باتت المسألة بالنسبة لهن امراً جميلاً وليس عيباً في البقاء دون زوج. فما السبب الذي دفع بهن الى هذا الأمر؟ اليك بعض الأسباب لتفضيل العزوبية على الزواج في مقالنا اليوم من أنوثة.
- اختلاف محيط الشريك عن محيطك: من الأسباب الرئيسية التي تجعل الفتاة تتراجع عن فكرة الزواج هي أن محيط الرجل الذي وجدت أنه قد يكمل حياتها لا يشبه محيطها. فالفتاة وإن نمت في محيط يتماشى مع تقاليد وأفكار وأمور معينة لا يمكنها أن تتأقلم بسهولة مع محيط لا يتنبه لتلك التقاليد ولا يهتم بها أو ينفذها. قد يكون هناك مبادئ أم قيم يعيشها الرجل في محيطه تتعارض مع تلك التي تعرفها الفتاة وتتبعها فالمرأة حين تلتقي الرجل لا تصادفه هو فقط بل تصادف معه مجتمعاً بأكلمه عليها أن ترى إن كانت تستطيع التأقلم معه أم عليها أن تضع حداً للعلاقة، لذلك تميل بعض النساء الى العزوبية.
- ما بين صفاته الحميدة والأخرى السيئة: حيت تقابل المرأة رجلاً وتقرر الارتباط به تنهمر عليها النصائح لتقارن ما بين حسناته وسلبياته فإن غلبت السلبيات على الحسنات عليها أن تبتعد عنه فالمساوئ بأكثرها تظهر بعد الزواج لأن الرجل خلال فترة التعارف قبل الزواج يركز على صفاته الحميدة.
- نسبة الإنسجام بينهما: الإنسجام مهم في العلاقة لأنه يدوم طوال فترة الزواج فمع ديمومة العلاقة قد يصبح الحب في المركز الثاني ويطغى الانسجام بين الزوجين لذلك هو عنصر مهم وثابت في الحياة الزوجية وإن لم يتواجد بين الشريكين في الأساس لاختارت المرأة حياة العزوبية.
- التعرف الى علاقاته السابقة: من المهم أن تسأل المرأة الرجل حول علاقاته السابقة قبلها لكي تعلم كيف كان يعيش حياته العاطفية وما السبب في فشل العلاقات فإن اكتشفت أن السبب قد يعاود علاقتهما أيضاً عليها حينها بالطبع أن تفضل العزوبية على أن تتزوج من رجل العلاقة معه محكوم عليها بالفشل.
أفكار رائعة لتنظيم حفلات توديع العزوبيّة
- الوضع المادي: مهما تمّ تجاوز هذا الموضوع، فالوضع المادي بات مهمّاً بالنسبة للمرأة ليس لأن متطلباتها زادت بل لأنّها هي ايضاً في الاغلب تعمل وبالتالي تحتاج الى الزوج الذي يشاركها حياتها المهنية ويكون ايضاً مقتدراً ليعيشا سوياً الحياة التي يحلمان بها.