حساسية الصدر عند الرضيع يمكن أن تكون مقلقة بالنسبة للأمّ، فتتساءل اذا كانت ستزول لوحدها او يجب الحصول على استشارة طبيّة. فلكي تحصلي على كلّ المعلومات حولها، تابعينا في هذا الموضوع من موقع أنوثة.
مسبّبات الحساسية
بداية لا بدّ من الإشارة الى أن عوامل عدة تسبب حساسية الصدر منها العامل الوراثي، أو العامل البيئي، ما يعني كثرة تعرّض الطفل للغبار والدخان وعوادم السيارات التي تُعتبر من أبرز مسبّبات حساسية الصدر.
هذا ما يجب ان تعرفيه كأم عن حساسية الصدر عند الاطفال
أعراض الحساسية الصدرية
بحال لاحظتِ إصابة رضيعكِ بالسعال يرافقه أزيز في الصدر، وصعوبة التنفّس والإحساس بألم في منطقة القفص الصدري، فهو اذاً مصاب بحساسية الصدر. ومن الممكن ان تلاحظي أنّ طفلكِ يشعر بالتعب والإرهاق وفقدان الطاقة مع أقل مجهود يقوم به.
علاج حساسية الصدر عند الرضيع
من الضروري تجنّب الأشياء التي يمكنها أن تحفّز ظهور أعراض الحساسية، أي من المهمّ للغاية أن يبقى الطفل بعيداً عن كلّ مصادر الدخان والملوثات. كما عليكِ الحصول على المشورة الطبيّة، فالطفل المريض يحتاج إلى تناول أدوية عن طريق الاستنشاق كموسعات الشعب الهوائية والكورتيزون بحسب الحالة التي يشخّصها الطبيب وحده.
ونقدّم لكِ تالياً بعض الخطوات الاضافية التي لا يجب إهمالها للحدّ من حساسية الصدر عند الرضيع:
1- عدم تعريض الطفل لمكيفات الهواء، مرتفعة البرودة أو السخونة.
2- تجنب الأماكن المزدحمة التي يزداد فيها الأتربة وتلوث الهواء.
3- تفادي استنشاق الطفل للروائح العطرية قدر الإمكان.
4- تهوية الفراش والأغطية في المنزل وتنظيفها جيداً.
أخيراً، نذكّركِ بأهمية ألا تهملي أي عارض ممكن أن يواجه طفلكِ الرضيع خصوصاً حساسية الصدر التي تشكّل له مصدر إزعاج كبير.