سرّبت تقارير إعلامية عالمية معلومات عن خلاف بين الأميرة كيت ميدلتون والأمير ويليام في الفترة الأخيرة حول مستقبل ابنهما "جورج" الدراسي، حيث يختلف الثنائي حول مكان الدراسة ولا يتفقان على رأي واحد. ووصفت الصحافة البريطانية حالة أميرة ويلز بأنها "محطمة القلب".
خلاف كيت ميدلتون والامير ويليام
ذكرت تقارير صحافية بريطانية أن الأميرة كيت ميدلتون "محطمة القلب" بشأن القرار الذي سيتعيّن عليها اتخاذه مع زوجها الأمير ويليام قريباً بشأن مستقبل ابنهما الأمير "جورج". ووفقاً لمجلة "ميرور"، يناقش أمير وأميرة ويلز المكان الذي سيرسلان إليه طفلهما الأكبر بمجرد انتهاء فترة دراسته في المدرسة الإعدادية.
وقالت خبيرة الشؤون الملكيّة "كاتي نيكول" إن الأميرة تُريد أن يلتحق الطفل الذي يبلغ من العمر 11 عاماً، في مدرسة مُختلطة في إنكلترا حتى يتمكّن من التواجد مع أشقائه "شارلوت ولويس"، ولكن ويليام لديه رغبات مختلفة تماماً.
وأوضحت كاتي نيكول أن ميدلتون ترغب في أن يعيش ابنها الأكبر تجربة مشابهة لتلك التي عاشتها أثناء دراستها في كلية "مارلبورو" في مدينة ويلتشير من عام 1996 إلى 2000، برفقة شقيقتها "بيبا" وشقيقها "جيمس". وأضافت الخبيرة الملكية: "كانت حياتها المدرسية سعيدة للغاية، لكن الأمير ويليام يحمل ذكريات جميلة جداً عن "إيتون"، التي لها تاريخ طويل مع الأرستقراطيين وأعضاء العائلة المالكة". علماً أن "إيتون" هي مدرسة داخلية مرموقة للبنين، درس فيها الأمير ويليام وشقيقه الأمير هاري.
كيف أصبحت حياة كيت ميدلتون بعد شفائها من مرض السرطان؟ أمور مثيرة تُكشف
كيت ميدلتون: "الحب أعظم هدية في عيد الميلاد المجيد"
في سياق آخر، قالت أميرة ويلز إنّ الحبّ هو أعظم هدية يُمكن أن يقدّمها الناس لبعضهم البعض في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنويّ الأسبوع المُقبل، في كنيسة وستمنستر في لندن.
ويُقام قداس الترانيم في السادس من شهر ديسمبر وهو الرابع الذي تستضيفه الأميرة ويمثّل أبرز عودة لها إلى الإرتباطات الملكية منذ خضوعها لفترة من العلاج الكيميائي بعد تشخيص إصابتها بمرض السرطان.
View this post on Instagram