يوم واحد سيطبع حياتك بكاملها... يوم واحد سيكون مفرق الطرق الذي سيغير مسار حياتك... إنه يوم زفافك! في هذا اليوم المميز إجعليه تاريخاً لا ينتسى، كوني متألقة، كوني فريدة، كوني إستثنائية. كما أنك تسعين إلى إيجاد الفستان الذي يليق بكِ ويمنحك إطلالةً خاصةً بك وحدك، كذلك على حفل الزفاف ان ينطبع في ذاكرة الحاضرين، خصوصاً لجهة دخولك إلى الحفل. ولتحقيق ذلك نقدم لك أبرز الأفكار التي تساعدك على الحصول على دخلةٍ لا مثيل لها.
أولاً، ضعي عدداً من الشموع بطريقة فنية على الطاولة أمامك، وزيني الطاولة بالورود المتناسبة مع الثيم الذي اخترته، وحين تقدمي وخطيبك على ارتداء المحابس، كلٌ منكما يقوم بإطفاء الشموع لجهته، قبل إلباس الطرف الآخر المحبس. وبعد ذلك، إحرصا على أن تبقى الشمعة في وسط المجموعة مضاءة حتى الختام. ثم قوما بإطفائها معاً.
ثانياً، لدى دخول العروس يمكن إطفاء الأضواء، ومن ثم توجيه سبوت لايت على مقدمة الممر، مع موسيقى تثير الحماس لدى الحضور، وتدخل العروس. كلما اقتربت خطوة توجه الضوء نحوها خطوةً أخرى، الى أن تصل إلى منتصف الطريق وتتلاقى مع الضوء، في هذا الوقت يكون العريس بانتظارها في آخر الممر، وحين يراها يتجه مسرعاً نحوها.
ثالثاً، الزفة التفليدية، حيث يدخل العريس أولاً على وقع موسيقى الزفة شرط أن تضم شباناً أكثر من الفتيات، ثم تأتي العروس حاملةً باقةً من الورد الأبيض، مع وردةٍ حمراء. حين تصل إلى مكان تواجد العريس، يتجمع الشبان حوله في طريقة لإخفائه، فتبحث العروس عنه، في الوقت الذي تقدم فيه وردةً بيضاء لكل شاب، وحين تلتقي بالعريس، تقدم له الوردة الحمراء.
رابعاً، إن لم تكوني من هواة الزفة، يمكنك اللجوء إلى الموسيقى الهادئة، حيث تضعين عازف بيانو أو كمان أو مزمار، هنا تختلف الآلة وفق ذوق العروسين، عند مدخل مكان الزفاف. وعلى وقع الموسيقى الرومانسية، مع تلاعبٍ خفيف بالأضواء، تدخل العروس إلى وسط القاعة حيث يكون العريس بانتظارها. هنا يمكن أن تطفأ الأضواء فجأةً مع وقف الموسيقى، لتعود مجدداً بقوةٍ أكبر يرافقها العروسان بالرقص.
خامساً، في حال كان أحد العروسين يجيد الغناء ويتمتع بصوتٍ جميل، يمكن ان تكون دخلة العروس حينها أكثر تميزاً. فإن كانت العروس تجيد الغناء، يمكنها الدخول لملاقاة العريس وهي تغني له أغنيتهما المفضلة. أما في حال كان العري الذي يجيد الغناء، يمكنه أن يرافق أحد العازفين بالغناء أولاً منفرداً بانتظار أن تطل العروس وتقترب منه بطريقةٍ خفيفةٍ من الخلف وكأن الصوت هو الذي قادها إليه.